المملكة تدخل مجال إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية لأول مرة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن المملكة تدخل مجال إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية لأول مرة


الأحد 28/أبريل/2024 – 06:34 م

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، إن السعودية ملتزمة بجلب الليثيوم من الخارج لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن محاولات توفير تلك الإمدادات محليا لا تزال في مرحلة مبكرة.

إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في السعودية

وأنفقت المملكة، التي يعتمد اقتصادها على النفط منذ عقود، المليارات في محاولة لتكون مركزا لتصنيع السيارات الكهربائية في إطار مساعي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد.

وقال الخريف لرويترز في مقابلة اليوم الأحد: الليثيوم معدن مهم للغاية ويصادف أنه جزء مهم للغاية من سلسلة التوريد لا سيما بالنسبة للبطاريات.

وأضاف على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: لا أتخيل أننا سنعيش من دونها.

استخلاص الليثيوم من مياه البحر

وبدأت السعودية بحث إمكان استخلاص الليثيوم من مياه البحر ومن التصريفات المالحة من حقولها النفطية بالتعاون مع أرامكو، لكن لم يتضح حتى الآن مدى نجاح هذه المبادرات.

وواصل الخريف: هناك علامات مشجعة، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، مستكملًا: لكي يكون شيء ما مجديًا اقتصاديًا، هناك شيئين نحتاج إلى النظر فيهما، وهما حجم الرواسب وتركيزها، وليس لدينا ما يكفي من الأدلة لنقول إن لدينا الحجم المناسب منهما.

تأسيس منارة المعادن

وأسس صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي، وشركة التعدين الرائدة التابعة له معادن، مشروعا مشتركا يسمى منارة المعادن، للاستثمار في أصول التعدين في الخارج.

وقال الخريف، ردًا على سؤال عن استثمارات المملكة الدولية في الليثيوم: أنا واثق تمامًا من أن احتياجات السعودية من الموارد الطبيعية ستُلبى بطريقة أو بأخرى، إما من خلال المنتجات الموجودة لدينا في المملكة أو من خلال الاستيراد، سواء عبر استثمارات منارة أو شركاء آخرين.

وقال رودريجو أوركيزا رئيس الشؤون الدولية بوزارة التعدين التشيلية، الأسبوع الماضي، إن السفارة السعودية في سانتياجو تواصلت مع الوزارة بشأن استضافة وفد من المملكة هذا العام لمناقشة الاستثمارات المحتملة في قطاع التعدين في تشيلي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً