اعتداءات إسرائيل عدوان تدميري وإرهابي موصوف

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن اعتداءات إسرائيل عدوان تدميري وإرهابي موصوف والان مع تفاصيل هذا الخبر

وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ما يحصل في جنوب لبنان بـ«العدوان التدميري والإرهابي الموصوف»، مجدداً التزام لبنان بالقرار 1701.

وجاءت مواقف ميقاتي في مستهل جلسة الحكومة، حيث أكد أن «استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليس فقط محل إدانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي للمجتمع الدولي أن يضع حداً لتماديه وإجرامه، وبدورنا سنحتكم للمرجعيات الدولية المختصة، ونجدد التزامنا بتطبيق القرار 1701 كاملاً».

وعبّر ميقاتي عن تقديره لـ«مبادرة الدول الصديقة ودول القرار إلى السعي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية»، مرحباً كذلك «بقرار مجلس الأمن رقم 2735 الذي وضع خريطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى أن يصار إلى تطبيق هذا القرار سريعاً لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة».

وتحدث ميقاتي عن مشاركته في مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة» في الأردن، قائلاً: «أعدنا تأكيد الموقف اللبناني ومطالبة الإخوة العرب والمجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم لبنان والضغط على العدو الإسرائيلي»، مشيراً إلى أن المؤتمر كان تمهيداً لمؤتمر آخر لإطلاق حملة دعم لغزة والمناطق المتضررة من جراء أحداث غزة، وقد وضعنا بصمة في هذا الموضوع، بذلك يكون لبنان من الدول التي ستشملها هذه المنصة.

وعن أزمة الفراغ الرئاسي المستمرة منذ نحو 20 شهراً، قال ميقاتي: «سنة مرت على آخر جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولا نزال نتناقش حول جنس الحوار وأشكاله، ولكن هناك شبه إجماع على أن الحوار هو الأساس لإيجاد الطريق السليم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الاستقرار والانتظام إلى المؤسسات الدستورية»، وجدد التأكيد على ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، داعياً جميع الفرقاء «لأن نفكر معاً ونتحاور ونتعاضد لإنقاذ وطننا من التحديات والأخطار التي تهددنا جميعاً»، مثنياً على «كل المبادرات التي تقام في هذا الصدد ونقدّرها، ونتمنى أن تكون مكللة بالنجاح».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً