الأمم المتحدة «تدين بشدة» الهجوم على قرية ود النورة بالسودان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن الأمم المتحدة «تدين بشدة» الهجوم على قرية ود النورة بالسودان والان مع تفاصيل هذا الخبر

أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، «يدين بشدة» الهجوم الذي أفادت تقارير بأن «قوات الدعم السريع» شنَّته على قرية في ولاية الجزيرة بوسط السودان، وخلف «أكثر من 100 قتيل».

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إن «الأمين العام يدين بشدة الهجوم الذي يُزعم أن (قوات الدعم السريع) شنَّته ضد قرية ود النورة بولاية الجزيرة، ويُزعم أنه خلّف أكثر من 100 قتيل».

وأضاف أن الأمين العام يدعو طرفَي النزاع إلى الامتناع عن شن أي هجمات ضد المدنيين.

وبحسب «لجنة المقاومة» بولاية الجزيرة، وهي واحدة من مجموعات عدة في أنحاء السودان اعتادت تنظيم مظاهرات مؤيدة للديمقراطية، فإن هجوم «قوات الدعم السريع» على قرية ود النورة «راح ضحيته ما يزيد على 104 من الشهداء، وفق تواصل أولي مع أهالي القرية».

وأدَّت الحرب التي اندلعت في السودان، منتصف أبريل (نيسان) 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع»، بقيادة محمد حمدان دقلو، إلى مقتل الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجُنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة. لكن حصيلة قتلى الحرب لا تزال غير واضحة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى «150 ألفاً»، وفقاً للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، أدَّت الحرب إلى معاناة 18 مليون سوداني من نقص الغذاء الحاد، من بينهم 5 ملايين على حافة الجوع، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي بيانه، أكد دوجاريك أن الأمين العام «يشعر بقلق عميق إزاء المعاناة الهائلة للشعب السوداني بسبب استمرار الأعمال العدائية». وأضاف أن الأمين العام يكرر دعوته «لإسكات الأسلحة في جميع أنحاء السودان وسلوك الطريق المؤدي إلى سلام دائم».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً