السجن لضابط في الجيش الألماني بتهمة التجسس لصالح روسيا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن السجن لضابط في الجيش الألماني بتهمة التجسس لصالح روسيا والان مع تفاصيل هذا الخبر

قضت محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا، اليوم (الاثنين)، بسجن ضابط في الجيش الألماني لمدة 3 أعوام ونصف العام بتهمة التجسس لمصلحة روسيا، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأدانت المحكمة توماس. إتش (54 عاماً) بتهمة ممارسة أنشطة استخباراتية، واستجابت بحكمها لمطلب الادعاء العام بشأن مستوى العقوبة.

وألقت الشرطة الألمانية القبض على الرجل في كوبلنتس يوم 9 أغسطس (آب) الماضي، ويقبع في السجن الاحتياطي منذ ذلك الحين.

واعترف المتهم بجرمه عندما بدأت محاكمته الشهر الماضي أمام محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا.

وادعى المتهم خلال محاكمته تمرير معلومات سرية بدافع الخوف من التصعيد النووي في حرب أوكرانيا، مضيفاً أنه شعر بالقلق بشأن قدرته على إيصال عائلته إلى بر الأمان في حال وقوع هجوم نووي، موضحاً أنه طلب الاتصال بالجانب الروسي ليعرف في الوقت المناسب متى سيحدث الهجوم، وقال إنه «أكبر هراء قمت به في حياتي».

وقال مكتب المدعي العام الاتحادي إن الضابط «عرض نفسه على روسيا» من أجل منح القوات المسلحة الروسية أفضلية.

وكان المتهم، الذي يحمل رتبة نقيب، يعمل في «المكتب الاتحادي للمعدات وتكنولوجيا المعلومات والدعم» خلال الخدمة بالجيش الألماني، وهو الجهة المسؤولة عن تجهيز القوات المسلحة الألمانية بالمعدات والأسلحة بالإضافة إلى تطوير واختبار وشراء تكنولوجيا الدفاع.

ويشتبه في أن الرجل عرض منذ مايو (أيار) 2023 التعاون مع القنصلية العامة الروسية في بون والسفارة الروسية في برلين خلال مناسبات عدة وبمبادرة منه.

وقال فريق الدفاع إنه خلال فترة مهنية صعبة تحول الاستهلاك الإعلامي لموكلهم إلى «تلغرام» و«تيك توك»، فأصبح غارقاً في الأخبار والدعاية المزيفة. وفي هذا الوقت تقريباً انضم أيضاً إلى حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف.

يذكر أن ألمانيا من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر. وتقول السلطات الأمنية في ألمانيا إنها كثفت جهودها لمكافحة التجسس الذي تقوم به الأجهزة الروسية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً