الفيحاء في مواجهة أزمة «رحيل النجوم»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن الفيحاء في مواجهة أزمة «رحيل النجوم» والان مع تفاصيل هذا الخبر

تواجه إدارة نادي الفيحاء تحديات عدة قبل انطلاق الموسم الجديد، يأتي في مقدمتها التعاقد مع مدرب جديد خلفاً للصربي فوك رازوفيتش الذي قاد الفريق منذ عودته الأخيرة لدوري المحترفين السعودي في موسم «2021-2022».

ونجح فوك في صناعة فريق مختلف تمكن من تحقيق المنجز الأكبر في تاريخه وهو بطولة كأس الملك من خلال الفوز على الهلال بالركلات الترجيحية في الموسم الثاني من الصعود، كما أنه نجح في تشكيل مجموعة من الأصعب حتى أمام الفرق الكبيرة والمنافسة، بل إنه أنهى الموسم المنصرم بتحقيق أكبر رصيد نقطي لصالح الفيحاء بواقع 44 نقطة، وعدد مرات فوز هو الأكبر في تاريخه في موسم واحد بواقع 11 فوزاً رغم أنه يخوض المباريات الجماهيرية خارج أرضه في المجمعة.

وقرر فوك رازوفيتش إنهاء مسيرته في الفيحاء والملاعب السعودية وقرر الانتقال للتدريب في الإمارات من خلال نادي اتحاد كلباء حيث سبق أن خاض تجارب تدريبية مميزة في الدوري الإماراتي مع أكثر من فريق.

وفي رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن قرار الرحيل، قال: «جئت لفريق صاعد من دوري الدرجة الأولى وعملت على تنظيم الفريق وحققت العديد من المنجزات، وكنت أتمنى أن أصل بالفريق لمركز أفضل في الموسم الثالث معه».

وتحفظ المدرب الصربي على الأسباب التي دعته للرحيل رغم أن إدارة الفيحاء كانت تفضل بقاءه وإن كلفها ذلك تعديلات إضافية في الحوافز المقدمة له.

ويعد رازوفيتش من ضمن أكثر المدربين خوضاً للمباريات في الدوري السعودي للمحترفين من خلال قيادته السابقة أيضاً لفريق الفيصلي، حيث تضم القائمة شاموسكا الذي قرر الرحيل من التعاون أيضاً مع نهاية الموسم، وكذلك فتحي الجبال الذي قاد الفتح لسنوات واحتفظ بصدارته للقائمة برصيد 235 مباراة، وهو رقم من الصعب تجاوزه.

ولا تقتصر ملفات الفيحاء الصيفية على إيجاد المدرب البديل، بل إن حارسه الصربي العملاق فلاديمير ستويكوفيتش انتهت علاقته الرسمية مع النادي وتم اتخاذ قرار بعدم التجديد معه؛ إذ كان أيضاً من عناصر القوة في فريقه ومن أهم أسباب الحصول على بطولة كأس الملك. في حين سبقه أحمد الكسار الحارس الدولي السعودي الذي كان احتياطياً مع الفيحاء حيث وقع في فترة التسجيل من العام الماضي لنادي القادسية ببيع المدة المتبقية في عقده.

كما أن قائد الفريق حسين الشويش كان من ضمن قائمة الراحلين بعد أن خاض 95 مباراة بقميص الفريق وشارك في حصد بطولة كأس الملك والمشاركة في البطولة القارية.

وانتهت العلاقة التعاقدية أيضاً مع مهند القيضي ومحمد مجرشي وأسامة الخلف وعبد الرحمن السفري،

كما رحل سلطان مندش للتعاون، في حين لم يتم تجديد عقد النيجيري نواكايمي الذي كان من أبرز اللاعبين إلا أن الإصابات المتلاحقة حرمت الفيحاء من خدماته في أوقات مهمة. كما غادر البرازيلي ريكاردو الذي شارك في المنجز الأكبر.

وقد يكون اللاعب المغربي عبد الحميد صابيري من ضمن سلسلة المغادرين بعد أن قضى موسماً مميزاً مع الفيحاء؛ إذ إن إعارته انتهت من نادي فيورنتينا الإيطالي مع خيار شراء عقده بمبلغ يصل إلى 3 ملايين يورو.

ومع فك الارتباط مع عدد من النجوم السابقين بالفريق سيستمر اللاعب المخضرم سامي الخيبري والذي تبقى على عقده عام، وهو من الأسماء التي لها بصمات واضحة مع الفيحاء وتم في العام الماضي تمديد عقده حتى «2025» تقديراً لما قدمه للفيحاء في السنوات الماضية، وخصوصاً الأثر الكبير الذي ظهر عليه في المباريات الحاسمة.

ورغم رحيل هذا الكم من الأسماء سواء على الصعيد الفني أو اللاعبين فإن أكثر ما يخشاه الفيحاويون هو رحيل الهداف الزامبي فايشون سكالا الذي بات محل اهتمام عدد من الأندية المحلية والأوروبية بعد أن نال ثالث الهدافين في دوري الموسم المنصرم برصيد «19» هدفاً مشاركةً مع المغربي عبد الرزاق حمد الله؛ إذ إن رحيله مرتبط أيضاً بموافقة إدارة الفيحاء على بيع عقده المتبقي عليه عام؛ إذ إن عقده ممتد حتى «2025» مع أفضلية التجديد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً