المواطنون لجؤوا للمولات والزيارات العائلية هربا من الحر بعد قطع الكهرباء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن المواطنون لجؤوا للمولات والزيارات العائلية هربا من الحر بعد قطع الكهرباء والان مع التفاصيل


الخميس 20/يونيو/2024 – 01:42 م

تسبب التوجه الحكومي الكويتي إلى قطع الكهرباء لتخفيف الأحمال، في موجة من الهجوم والغضب بوسائل إعلام محلية مختلفة، وسط حديث عن شعور بعدم الثقة في الأداء الحكومي، ومطالبات بالمحاسبة.

وشنت صحيفة الرأي الكويتية هجوما لاذعا على الحكومة، قائلة إن هناك ذهولا سيطرَ على الناس من انفلات الأمور الكهربائية من يد الوزارة والحكومة بعد الفشل الذريع الذي سيطر على إدارة أزمة نقص الكهرباء والانقطاعات التي طالت أكثر من 40 منطقة في محافظات الكويت الست، فيما الصيف ما زال في بدايته وسط توقعات بأن يكون الأسبوعان القادمان أشد حرارة.

وذكرت الصحيفة أن جائحة انقطاع الكهرباء، ولدت شعورا بعدم الثقة في الأداء الحكومي، واستياء شعبيا من تحميل المواطنين مسؤولية ارتفاع الاستهلاك والتحذيرات باستمرار القطع المبرمج، مشيرة إلى مطالبات بأن تكون المحاسبة للمسؤولين أيضا وليس على الناس فقط، بحسب تقرير الصحيفة.

من يغلق التكييف في درجة حرار 50؟

وتابع التقرير: في مقابل دعوات وزارة الكهرباء إلى ترشيد الاستهلاك، تساءل المواطنون من يغلق التكييف في عز الظهيرة والحرارة تفوق 50 درجة مئوية، معتبرين أن هذا قرار أو حث العاجز عن إيجاد الحلول، ولا بد أن تكون المحاسبة للحكومة أيضا.

فيما ذكرت صحيفة القبس، أن الكويت، عاشت أمس، أزمة كهربائية غير مسبوقة في تاريخها، عقب انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من عشرات المناطق السكنية، في محافظات البلاد الست، نتيجةً لعدم قدرة محطات توليد الطاقة الكهربائية على استيفاء الطلب المتزايد على الأحمال الكهربائية خلال فترة الذروة، إضافةً إلى ارتفاع درجات الحرارة مقارنةً بالفترات نفسها من الأعوام السابقة، وفق بيان أصدرته وزارة الكهرباء، عقب تفاقم الأزمة، أمس.

وكانت الانقطاعات في الكويت قد بدأت ظهر أمس مع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي تسبب في ربكة مرورية بسبب تعطل إشارات المرور في بعض التقاطعات، إلى جانب تلقي قوة الإطفاء 79 بلاغا عن تعطل مصاعد خلال الانقطاع.

وكشفت مصادر مطلعة لـ القبس، أن الأزمة الحالية هي نتاج سوء التخطيط، وتجاهل تحذيرات سابقة أطلقها مسؤولون، من أن تزايد الاستهلاك والضغط على أحمال الشبكة الكهربائية في فترات الصيف، سيقودان إلى أزمة انقطاعات واحتراق محولات وخروج محطات توليد عن الخدمة.

هروب للمولات وبيوت الأقارب

وذكرت الصحيفة، أن العديد من المواطنين لم يجدوا مهربا أمام انقطاع التيار الكهربائي عن بيوتهم، وتعطُّل أجهزة التكييف لديهم، سوى الهروب إلى الخارج، وتحديدا إلى المجمعات التجارية الكبرى، بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو.

كما أجبر انقطاع التيار العديد من المواطنين إلى القيام بزيارات عائلية طارئة، حيث توجهت العديد من الأسر إلى منازل أقربائهم في المناطق التي لم تشهد انقطاعا للتيار الكهربائي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً