الولايات المتحدة تحاول تجنب الحرب الإسرائيلية اللبنانية مع تصاعد حدة التوترات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن الولايات المتحدة تحاول تجنب الحرب الإسرائيلية اللبنانية مع تصاعد حدة التوترات والان مع تفاصيل هذا الخبر

بينما تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» الموالي لإيران في جنوب لبنان، أعطى الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر يوم الثلاثاء للتخطيط لشن هجوم على البلد المجاور.

وصادق قادة رفيعو المستوى على «خطط عملياتية لهجوم في لبنان» كجزء من «تقييم الوضع في القيادة الشمالية»، حسبما قال الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء.

في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من تصاعد التوترات في شمال البلاد المتاخم للبنان.

وقال كاتس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): «نحن قريبون جدا من لحظة اتخاذ قرار بتغيير القواعد ضد حزب الله ولبنان»، وأضاف: «في حرب شاملة، سيتم تدمير حزب الله وسيصاب لبنان بشدة».

وجاء ذلك بعد أن نشر «حزب الله» صورا لطائرات مسيرة في وقت سابق الثلاثاء قال إنها تظهر مناطق بالقرب من مدينة حيفا الساحلية في شمال إسرائيل.

وتابع كاتس: «دولة إسرائيل ستدفع ثمنا على الجبهتين الأمامية والداخلية، ولكن مع أمة قوية وموحدة، والقوة الكاملة للجيش الإسرائيلي، سنعيد الأمن لسكان الشمال».

وكان المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستاين في بيروت الثلاثاء في محاولة لتهدئة الوضع.

وقال هوكستاين إن واشنطن تعمل على تجنب «حرب أكبر» بين إسرائيل و«حزب الله» في الوقت الذي أجرى فيه محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين. وذكر للصحافيين بعد إجراء محادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الحليف المقرب من «حزب الله»: «لقد شهدنا تصعيدا خلال الأسابيع القليلة الماضية وما يريد الرئيس (الأميركي جو) بايدن القيام به هو تجنب المزيد من التصعيد إلى حرب أكبر. هذا هو الجهد هنا».

وأضاف المسؤول الأميركي: «هذا وضع خطير للغاية نحن فيه… نعتقد أن هناك طريقا دبلوماسيا» لإنهاء الصراع.

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيان بعد لقائه المبعوث الأميركي: «نواصل السعي لوقف التصعيد واستعادة الأمن والاستقرار ووقف الانتهاكات المستمرة للسيادة اللبنانية وأعمال القتل والتدمير الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً