بعد زيارتهم لـ المتحف المصري بالتحرير.. من هم الأفروسنتريك ؟

أثارت زيارة مجموعة من الأفروسنتريك لـ المتحف المصري بالتحرير، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة، معترضين على هذا الأمر، بسبب ادعاءات الحركة نسبة الحضارة المصرية القديمة إلى العرق الأسود وليس للمصريين.

وفي هذا السياق نرصد أهم المعلومات عن حركة الأفروسنتريك كالتالي: –

• الأفروسنتريك هي طائفة أمريكية تأسست سنة 1928 بالولايات المتحدة الأمريكية.
• تتمركز داخل الولايات المتحدة، وتحديدًا بين الأمريكيين من أصل إفريقي.
• منتشرة بشكل قوي بين المجتمعات الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى.
• حركة عنصرية عالمية تتمحور حول التعصب العرقي مع العرق الزنجي وخاصة للونه الأسود.
• أهم أهدافها القضاء على العرق الأبيض في إفريقيا في شمال وجنوب إفريقيا على وجه الخصوص.
• تروِّج بأن الحضارة المصرية القديمة، والحضارة المغربية وأيضا الحضارة القرطاجية كانت حضارات زنجية، بحجة أن أول سكان شمال إفريقيا الأصليين هم من الزنوج من السود على حد تعبيرهم.
• يرى الأفروسنتريك داخل الحضارة المصرية القديمة أن الفرعون المصري من السودان.
• يدعون أن المصري الحالي ليس لديه علاقة مع المصري القديم، وأن المصري التقليدي مات أو هجر الجنوب.
• زعموا الأفروسنتريك أن واحدة من ملكات مصر قد تكون زوجة أمنحتب الثالث في الأسرة 18 هي مصرية قديمة بملامح إفريقية ولون أسود، مؤكدين أن المصرية القديمة كانت إفريقية سوداء.
• يقولون إن المصري الأسود أصيل ونقي الدم، والمصري ذو البشرة الفاتحة ليس مصريًا أصيلًا.