توقيف نحو 30 محتجاً خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين في متحف بنيويورك

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن توقيف نحو 30 محتجاً خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين في متحف بنيويورك والان مع تفاصيل هذا الخبر

أوقفت شرطة نيويورك 29 شخصاً على الأقل، بعد أن اعتصم محتجون مؤيدون للفلسطينيين أمام متحف بروكلين، واتهمت بعضهم بارتكاب مخالفات من بينها الاعتداء، بينما أبلغ المتحف عن إتلاف أعمال فنية.

وشاهد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» مئات المتظاهرين يتدفقون على المتحف الفني، الجمعة، مرددين شعارات وحاملين لافتات مؤيدة للفلسطينيين.

وبينما بقي كثيرون في الخارج، دخل البعض المتحف، مع لافتة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها «فلسطين حرة، انسحب من الإبادة الجماعية» رفعوها فوق أعمدة واجهة المتحف الستة المميزة.

وقال شاهد لوكالة «رويترز» إن مئات المتظاهرين كانوا يسيرون في بروكلين عندما اندفع بعضهم نحو المدخل. ومنع حراس الأمن كثيرين من الدخول، لكن البعض نجح في ذلك.

وتنظّم احتجاجات في نيويورك ومختلف أنحاء الولايات المتحدة، مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال متحدث باسم الشرطة، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الشرطة ألقت القبض على 29 شخصاً، بينهم 6 وجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم منها الاعتداء والتعدي الجنائي، بينما أفرج عن 16 شخصاً مع صدور أوامر بالمثول أمام القضاء، وصدرت أوامر استدعاء لـ7 آخرين وتم إطلاق سراحهم.

واتهم الموقوفون بارتكاب مخالفات تتراوح بين الاعتداء على عناصر الشرطة ومقاومة الاعتقال وركوب دراجة هوائية على الرصيف.

وأعلنت الشرطة اتخاذ إجراءات أقل شدة ضد 7 آخرين. وقالت متحدثة باسم متحف بروكلين: «للأسف، لحقت أضرار بأعمال فنية قديمة وأخرى عرضت حديثاً في ساحتنا، وتعرض موظفو السلامة العامة لدينا لمضايقات جسدية ولفظية»، مؤكدة إغلاق الموقع في وقت مبكر، الجمعة.

وهزت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجامعات الأميركية في أبريل (نيسان) الماضي، ما أدى إلى صدامات مع الشرطة واعتقال عشرات الأشخاص.

وبدأت المظاهرات في جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم انتشرت في أنحاء البلاد وكذلك إلى أوروبا ومناطق أخرى.

وأدى هجوم «حماس» على إسرائيل إلى مقتل 1189 شخصاً، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما احتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ«القضاء» على «حماس»، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36379 قتيلاً، وفق وزارة الصحة في غزة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً