دايما كان بيدعي بحسن الخاتمة| بث مباشر

توفي مسن يدعى الحاج عبد العزيز البغدادي، داخل أحد مساجد قرية المحسمة القديمة بمحافظة الإسماعيلية، وذلك خلال أدائه صلاة الفجر اليوم الأربعاء، ليلقى ربه وهو ساجد.

وفاة مسن وهو ساجد 

وقالت زوجة المسن المتوفى، إن زوجها كان يمتاز بالأخلاق وحسن الخلق والتسامح، وأنه تعرض لظلم خلال الفترة الأخيرة لكنه فضل الحصول على ثوابه والأجر من الله، موضحة أن زوجها حصل على حقه بعد وفاته وهو ساجد في صلاة الفجر.

وأوضحت أن زوجها كان دائم الدعاء بأن يرزقه الله حسن الخاتمة وهو ما تحقق بالفعل، مشيرة إلى أن وفاته وهو ساجد خلال صلاة الفجر، يعد علامة على أنه رجل صالح.

وتابعت قائلة: كان راجل طيب وبيسامح في حقه كتير.. وكان بيعمل خير كتير.. بيكلم ربنا دايما إنه يحسن ختامه.. وربنا حقق له أمنيته.. طلع يصلي الفجر وربنا قبضه وهو في الركعة التانية.. هو راجل صالح وربنا أدى له علامة إنه راجل صالح.. الناس بتحسده على حب ربنا.. ودا الحاجة اللي يكون فيها الحسد.. ربنا كافئه على عمله الصالح.. ودايما كان بيسامح لأنه عاوز حقه من ربنا.. هو اتظلم في حياته.. وأنا مش زعلانة غير على فراقه.

وكشف عدد من شهود العيان من أهالي القرية الذين رافقوه خلال صلاة الفجر، بأنه حضر إلى المسجد مبكرا كعادته وخلال سجودهم استمعوا لصوت خروج الروح، وفور الانتهاء من الصلاة حاولوا تقديم إسعافه لكنه كان قد توفى، ليتم الاتصال بالإسعاف والتي حضرت سريعا وأكدت وفاته.

وأكد أهالي القرية أن الحاج عبد العزيز البغدادي، كان يمتاز بحسن الخلق وكان حريصا على أداء الصلوات جماعة بالمسجد، ولم يكن يفتعل المشاكل مع أهالي القرية.