سنضرب عن اللعب… وصلنا إلى «نقطة الانهيار»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن سنضرب عن اللعب… وصلنا إلى «نقطة الانهيار» والان مع تفاصيل هذا الخبر

هدد لاعبو كرة القدم في إنجلترا باللجوء إلى الإضراب بعدما وصلوا إلى «نقطة الانهيار»، بسبب روزنامة المباريات المكثفة جداً، وذلك بحسب ما حذرت منه «رابطة اللاعبين المحترفين (بي إف إيه)» في رسالة موجهة إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

ويتعرض «فيفا» لضغوط متزايدة من أجل حل مسألة الإرهاق الذي يعاني منه لاعبو النخبة، بسبب ازدحام المباريات، مع التهديد باتخاذ إجراءات قانونية.

وتريد رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا أن تتخذ إجراءات لتقليل عدد المباريات، لا سيما مع التوجُّه لإقامة كأس العالم للأندية، الصيف المقبل، بحلَّة جديدة، بمشاركة 32 فريقاً.

وفي حدث أُقيم، الخميس، في لندن، بتنظيم من رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا والرابطة الدولية للاعبين (فيفبرو)، نُقِلَ ما مفاده أن اللاعبين وصلوا إلى «نقطة الانهيار».

وأشار الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين «بي إف إيه»، ماهيتا مولانغو، إلى محادثة أجراها مؤخراً مع لاعبين من نادٍ لم يذكر اسمه.

ووفق ما نقلت عنه شبكة «بي بي سي»، سأل مولانغو اللاعبين «الى أي مدى تريدون الذهاب؟»، فأجاب بعضهم أنهم غير قادرين على تحمل الوضع القائم و«مِن الأفضل أن نعلن الإضراب».

أما البعض الآخر، فقال: «ما المغزى من ذلك؟ نعم، أنا مليونير، لكن ليس لدي حتى الوقت لإنفاق المال». وقال مولانغو: «لقد وصلنا إلى نقطة لا يمكننا أن نستبعد فيها أي إجراء».

ويواجه «فيفا» تهديدات باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم تتم إعادة جدولة مونديال الأندية 2025.

وفي رسالة وصلت مؤخراً إلى رئيس «فيفا»، السويسري جاني إنفانتينو، دعت الرابطة العالمية للدوريات و«فيفبرو» إلى إعادة النظر في الجدول الزمني لمونديال الأندية بحلته الجديدة، تحت طائلة الشروع في إجراءات قانونية.

وبحسب الروزنامة، من المقرر أن تقام كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز) 2025.

وأضافت الرسالة أن هذه التغييرات في الجدول الزمني أدَّت إلى «ضرر اقتصادي» للبطولات المحلية، ودفعت اللاعبين «إلى ما هو أبعد من حدودهم».

وقال الرابطتان: «إذا رفض (فيفا) الالتزام رسمياً بحل القضايا المذكورة أعلاه في مجلسه المقبل، فسنضطر إلى تقديم المشورة لأعضائنا بشأن الخيارات المتاحة لهم، فردياً وجماعياً، لحماية مصالحهم بشكل استباقي».

ويُتَهم «فيفا» بـ«الاستمرار في اتخاذ قرارات أحادية تفيد مسابقاته ومصالحه التجارية، بينما تؤثر سلباً على الدوريات الوطنية واللاعبين».

ويرد «فيفا» على ذلك بأنه سيضمن رفاهية وسلامة اللاعبين من خلال روزنامته «المتناغمة».

وسيتوسع برنامج مباريات كرة القدم، الموسم المقبل، حيث سيشهد كل من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 8 مباريات لكل فريق في دور المجموعات مقارنة بـ6 هذا الموسم.

وسيرتفع عدد الأندية المشاركة في دوري الأبطال و«يوروبا ليغ» و«كونفرنس ليغ» إلى 36 في كل منها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً