شعار «كل العيون على رفح»… صنعه الذكاء الاصطناعي وصار الأكثر تداولاً منذ اندلاع الحرب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن شعار «كل العيون على رفح»… صنعه الذكاء الاصطناعي وصار الأكثر تداولاً منذ اندلاع الحرب والان مع تفاصيل هذا الخبر

اجتاح التصميم الذي يحمل شعار «كل العيون على رفح» العالم وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير على نطاق واسع، وتبين أنه صورة مصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي باتت واحدة من أكثر صور الحرب الإسرائيلية على غزة تداولاً ومشاركة في جميع أنحاء المعمورة خلال هذا الأسبوع، وفقا لتقرير نشرته جريدة «الغارديان» البريطانية.

وتمت مشاركة الشعار المكون من خيام اللاجئين أكثر من 45 مليون مرة على منصة «إنستغرام» وحدها.

كما انتشرت الصورة مثل النار في الهشيم أيضاً على منصات أخرى، وحصد مقطع فيديو على «تيك توك»، نحو 10 ملايين مشاهدة خلال 24 ساعة من نشره، كما تمت مشاركة الصورة في حساب داعم للقضية الفلسطينية على منصة «إكس» وحصلت على 8 ملايين مشاهدة ونحو 188 ألف إعادة تغريدة في غضون أيام.

وبحسب ما نشرته «الغارديان»، استخدم شعار «كل العيون على رفح» في المواقع المؤيدة للفلسطينيين منذ أشهر، قبل أن ترتفع شعبيته عقب الغارة الجوية الإسرائيلية يوم الأحد المنصرم التي أسفرت عن مقتل 45 مواطناً على الأقل في رفح، من ضمنهم نساء وأطفال احترقوا حتى الموت.

وصرح الجيش الإسرائيلي بأن الغارة على رفح استهدفت كبار نشطاء حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل المدنيين الفلسطينيين بأنه «خطأ مأساوي».

حرب على منصات التواصل

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور الرسومية التي تجسد العنف الذي يشهده القطاع، وقال نشطاء إن هذا الصنف من المحتوى تقمعه المنصات حسب «الغارديان». في المقابل لا يزال الانتشار الواسع النطاق لهذه الصورة تحديداً أمراً محيراً.

وأشار نديم ناشف، مؤسس ومدير مجموعة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي «حملة»، إلى أن الصور التي يتم تصميمها عن طريق الذكاء الاصطناعي غالباً ما تكون محدودة في جميع المنصات التابعة لشركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام»، إذ تتم إزالتها أو تقليل مدى وصولها إلى المشتركين.

ولا يزال مصدر صورة «كل العيون على رفح» غامضاً، حسب ما أفاد به تقرير «الغارديان»، لكن موقع «ماشابل» Mashable قال إن الصورة تم إنشاؤها بواسطة حساب صغير على «إنستغرام» لشخص في ماليزيا، معروف بمشاركة الرسومات المؤيدة للفلسطينيين، والصورة في حد ذاتها ليست تمثيلاً لرفح أو غزة، بل تظهر منظراً صحراوياً مع خيام اللاجئين والجبال المغطاة بالثلوج، لكن ربما يكون سبب الانتشار وفقاً للتقرير هي العبارة المكتوبة عليها.

ويقول التقرير إن العبارة قد تكون مستوحاة من تصريح أدلى به الطبيب ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، الذي صرح في شهر فبراير (شباط) الفائت بأن «كل العيون» كانت على رفح بسبب الهجوم المرتقب.

وساهم المشاهير أيضاً في انتشار الصورة عالمياً مثل الممثلة الهندية بريانكا شوبرا، والممثل الهندي وارون دهاوان، والممثلة والمغنية الهندية عليا بهات، والممثل التشيلي الأميركي بيدرو باسكال، والمغنية البريطانية دوا ليبا من خلال مشاركتها مع جماهيرهم.

وأدت شعبية صورة «كل العيون على رفح» إلى ظهور العديد من الصور المضادة في إطار التقليد من حسابات مؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك صورة تظهر مقاتلاً من حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» يحمل بندقية أمام طفل رضيع، وتمت مشاركتها أكثر من 300 ألف مرة على منصة «إنستغرام».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً