ما أكثر 5 أشياء يندم عليها الناس في لحظاتهم الأخيرة؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن ما أكثر 5 أشياء يندم عليها الناس في لحظاتهم الأخيرة؟ والان مع تفاصيل هذا الخبر

قالت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية إن الناس في نهاية حياتهم يميلون إلى التفكير في الأشياء التي يتمنون لو فعلوها بشكل مختلف.

واستشهدت الشبكة بمقولة لطبيب أورام يدعى سيدهارتا موخيرجي ذكرها خلال كلمة ألقاها في جامعة بنسلفانيا مفادها أن كثيرين يرغبون قبل الموت في التعبير عن مزيد من الحب والتسامح، واستخدام كلماتهم الأخيرة لإظهار تقديرهم للأشخاص الموجودين في حياتهم.

واستعرضت أكثر 5 أشياء يندم عليها الناس عندما يموتون، وفقاً لبروني وير، مؤلفة كتاب «أهم 5 أشياء يندم عليها المحتضرون» الصادر في عام 2011، وهي عاملة سابقة في مجال الرعاية الصحية أمضت 8 سنوات في تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، وتوفي كثير منهم.

1- أتمنى لو كانت لدي الشجاعة لأعيش حياة صادقة مع نفسي، وليس الحياة التي يتوقعها الآخرون مني.

2- أتمنى لو لم أعمل بجد.

3- أتمنى لو كانت لديَّ الشجاعة للتعبير عن مشاعري.

4- أتمنى أن أبقى على اتصال دائم بأصدقائي.

5- أتمنى لو أنني سمحت لنفسي بأن أكون أكثر سعادة.

وقالت وير لبرنامج إذاعي بريطاني: «لقد انتبهت إلى الشعور بالذنب والندم الذي عبَّر عنه الناس وهم على فراش الموت، واعتقدت أن هناك درساً كبيراً يمكن أن يتعلمه الناس منهم».

ولاحقاً كتبت وير في مدونتها أن الندم على عدم عيش حياة صادقة كان أكثر عبارة سمعتها في أغلب الأحيان وقالت: «عندما يدرك الناس أن حياتهم على وشك الانتهاء، وينظرون إليها بوضوح، فمن السهل معرفة عدد الأحلام التي لم تتحقق».

وأضافت: «معظم الناس لم يحترموا حتى نصف أحلامهم، واضطُروا إلى الموت وهم يعلمون أن ذلك كان بسبب الاختيارات التي اتخذوها أو لم يتخذوها».

وتنصح وير بأن تنقذ نفسك من الندم مدى الحياة من خلال وضع اهتماماتك وسعادتك في المقام الأول عند اتخاذ القرارات.

وأكدت على أن تخصيص الوقت والاهتمام لأصدقائك وعائلتك، ووضع اهتماماتك في المقام الأول والبقاء صادقاً مع نفسك، كلها عوامل تلعب دوراً مهماً في سعادتك ورضاك عن الحياة، وقالت إن معظم الناس لا يدركون ذلك إلا بعد فوات الأوان.

وأضافت: «كثيرون لم يدركوا حتى النهاية أن السعادة اختيار. إنها حياتك اختر بوعي وحكمة وصدق. اختر السعادة».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً