محادثات سعودية ــ كويتية في جدة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن محادثات سعودية ــ كويتية في جدة والان مع تفاصيل هذا الخبر

وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيريه الأميركي والقطري أزمة غزة

ناقش الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، عدداً من الملفات المتصلة بجدول أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة، والجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وحماية أرواح كافة المدنيين وتقديم الاستجابة الإنسانية الكافية والمستدامة للمدنيين في قطاع غزة.

وأشاد وزير الخارجية الإماراتي، خلال محادثاته مع بلينكن، بمقترحات الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة التي أعلن عنها مؤخراً، وأثمرت تبني مجلس الأمن الدولي أمس (الاثنين) مشروع القرار الذي صاغته واشنطن بناء على هذه المقترحات.

وجدد الشيخ عبد الله بن زايد التأكيد على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع هذه المساعي لوقف التصعيد وحماية أرواح كافة المدنيين، والتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.

وجاءت المباحثات على هامش أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي عُقد اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن.

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر خلال المناقشات على هامش أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة (وام)

كما بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، مخرجات المؤتمر وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وثمّن الشيخ عبد الله بن زايد جهود الوساطة المتواصلة التي تقوم بها قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، مؤكداً دعم بلاده للمساعي كافة الرامية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.

كما بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، بما يدعم المسارات التنموية للبلدين ويحقق الرخاء والازدهار لشعبيهما.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً