مرصد الأزهر يناقش مع شباب الجامعات أسباب التطرف وحلوله وعلاقته بالمشاعر

شكرا على قرائتكم خبر عن مرصد الأزهر يناقش مع شباب الجامعات أسباب التطرف وحلوله وعلاقته بالمشاعر

ناقشت الجلسة الأولى من النسخة الثالثة من ملتقى ‘اسمع وتكلم’ الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الأربعاء، قضية ‘العلاقة بين العواطف والفكر المتطرف’، وذلك في إطار فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى ‘اسمع وتكلم’.

أدار اللقاء الدكتور محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، والدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي، والدكتور أسامة رسلان، المشرف على وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور محمد عبودة، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وناقش هذه القضية مع الشباب المشاركين من مختلف الجامعات المصرية. ناقش هذه القضية مع الشباب المشاركين من مختلف الجامعات المصرية.

ملتقى “اسمع وتكلم” الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

وتحدث الدكتور مهاب مجاهد عن أهمية هذا الملتقى كملتقى للحوار مع الشباب، خاصة وأنه يأتي من مؤسسة عظيمة مثل الأزهر الشريف، ومنارة من منارات العلم التي نفخر بها جميعًا، وحث الشباب على التفكير في أهمية الملتقى، الذي يعني أن يظن الناس أنهم يملكون الحقيقة المطلقة وشرح مفهوم التطرف الذي يشمل التطرف الديني والسياسي والاجتماعي، وأنواع التطرف: كما شرح مفهوم التطرف الذي يشمل التطرف الديني والسياسي والاجتماعي، كما شرح الأسباب الشائعة للتطرف، مثل اليأس والفراغ، والاعتماد على مصادر غير موثوقة، وغياب الدور المؤسسي والأسري، والتناقض بين المواثيق والقوانين الدولية وما يحدث في الميدان, كما أوضح الأسباب الخاصة للتطرف وعلى رأسها الظروف النفسية غير المستقرة والبيئات غير الطبيعية.

ضرورة الترشيد العاطفي وتصحيح الذات والعمل الجاد

وناقش الدكتور أسامة رسلان مع الشباب العلاقة بين الانفعالات والتطرف، ومفهوم التطرف، وأن أصول التطرف قائمة على التشويه والغلو والتطرف والتوتر والتشدد، وأن أسباب التطرف تشمل: الجهل وضيق الأفق والانحراف والانغماس في الذات والانغلاق على الذات والانغلاق على النفس والنزاهة، مشددًا على ضرورة الترشيد العاطفي وتصحيح الذات والعمل الجاد والتوكل على الله.

استضاف مرصد الأزهر الشريف اليوم النسخة الثالثة من ملتقى ‘اسمع وتكلم’، وهو ملتقى للشباب من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، والذي بدأ في عام 2018. وتأتي هذه النسخة الأخيرة من المبادرة بعد النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، حيث تبادل فيها شباب الجامعات المصرية والخبراء وأساتذة الجامعات وجهات النظر، وتحديد النقاط الخلافية ومناقشتها، وعرض الحقائق الواقعية على الشباب من أجل حمايتهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً