مزاعم حملات الأفروسنتريك عن الحضارة المصرية أكاذيب وتضليل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن مزاعم حملات الأفروسنتريك عن الحضارة المصرية أكاذيب وتضليل والان مع التفاصيل


الأربعاء 19/يونيو/2024 – 05:29 م

قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن الآراء التي أعلنت عنها مجموعة من الأفروسنتريك داخل المتحف المصري بالتحرير، ليست لها أي أساس من الصحة وهي مجرد تخاريف، وذلك لأن مملكة كوش السوداء حكمت مصر عام 500 ق. م، أي نهاية الحضارة الفرعونية، وعندما حكمت مملكة كوش مصر لم تترك أي آثار على الحضارة،  بل الحضارة المصرية التي أثرت في هؤلاء الناس.

وأضاف حواس في بيان: أن هناك حقيقة هامة جدا يجب أن يعرفوها وهي أن المناظر المصورة على المعابد المصرية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر، تظهر ملك مصر وأمامه الأسرى من أفريقيا وليبيا وسوريا وفلسطين.

زيارة الأفروسنتريك للمتحف المصري

وتابع حواس: سوف نجد أن ملامح الملك المصري تختلف تماما وليس لها أي سمات تظهر أنه كان أسود الشكل، مضيفًا: أننا لسنا ضد السود إطلاقا ولكننا ضد هؤلاء المجموعة التي دخلت المتحف المصري في التحرير لتعلن عن أفكار ليس لها أي أساس من الصحة.

وأوضح حواس، أن حركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة، أن أصل الحضارة المصرية سوداء.

مجموعة من الأفروسنتريك تثير جدلا بعد زيارة المتحف المصري بالتحرير 

وسبق وأثارت مجموعة من الصور المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لزيارة مجموعة من الأفروسنتريك المتحف المصري بالتحرير، جدلا واسعا بين محبي الآثار والمصريين، بعد مزاعم بنسبة الحضارة الفرعونية لأجدادهم.

وتبين من الصور، أن المجموعة يشرح لها مرشد سياحي من الأفروسنتريك أيضا، وذلك مما أثار غضب محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً