نتمسك في المقترح الجديد بـ«القضاء» على «حماس» قبل وقف دائم لإطلاق النار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن نتمسك في المقترح الجديد بـ«القضاء» على «حماس» قبل وقف دائم لإطلاق النار والان مع تفاصيل هذا الخبر

أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، السبت، تمسّك إسرائيل بـ«القضاء عل القدرات العسكرية» على حماس، مشدداً على أن هذا الشرط مدرج في مقترح الدولة العبرية الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وقال نتنياهو في بيان «شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتبدّل: القضاء على قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعدّ تشكّل تهديداً لإسرائيل»، مضيفاً «بموجب المقترح، ستواصل إسرائيل التمسك بتلبية هذه الشروط قبل أن يدخل وقف دائم لإطلاق النار حيز التنفيذ»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وأعلن بايدن أنّ إسرائيل عرضت «خريطة طريق» جديدة نحو سلام دائم في غزّة، وطالب «حماس» بقبول الاتّفاق لأنّ «الوقت لانتهاء هذه الحرب قد حان».

وقال بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض «في هذه المرحلة، لم تعد حماس قادرة على تنفيذ هجوم مماثل لذلك الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل)»، معتبراً أنّ القوّات الإسرائيليّة «دمّرت» الحركة الفلسطينيّة في قرابة ثمانية أشهر من الحرب. وأضاف أنّ خريطة الطريق هذه التي قُدّمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تُمثّل فرصة ينبغي عدم «تفويتها».

 

 

 

 

 

 

 

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي اليوم، إنه تمكن من اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين في حركة «حماس».

وأوضح الجيش في بيان له أن طائرات مقاتلة هاجمت أمس، بتوجيه من جهازي الاستخبارات والشاباك، منصور عادل الكسلان وتمكنت من قتله.

وقال الجيش «الكسلان متورط في أعمال الإرهاب التخطيط لهجمات لصالح منظمة (حماس) داخل إسرائيل وكذلك في الضفة الغربية»، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف «قام منصور عادل بتنفيذ أعمال إرهابية، وكان ينسق ويتعاون مع التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة ودول أخرى».

كما أشار الجيش إلى مقتل وليد أبو دلال في غارة أخرى قبل أيام وقال إنه قيادي الذراع العسكري لحركة «حماس» ويعمل في الوقت نفسه رئيساً لقسم التكنولوجيا في جهاز الأمن الداخلي التابع للحرك.

وقال الجيش «إن آلية الأمن الداخلي للمنظمة ومديرية التكنولوجيا التي يقودها أبو دلال، تضر بحرية عمل الجيش في قطاع غزة، واغتياله يشكل جزءا أساسيا من محاولات إحباط التجسس التي تقوم بها منظمة حماس».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أمس طارق درويش، الذي كان أحد ركائز التشكيل الجوي لكتيبة النصيرات في «حماس».

وقال الجيش «شارك درويش في تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد إسرائيل وتم اغتياله على خلفية العمليات الإرهابية التي نفذتها المنظمة الإرهابية في الشهر الأخير، بما في ذلك محاولات المساس بحرية العمليات الجوية للجيش الإسرائيلي».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً