نوير: لا نخشى ريال مدريد!

شكرا لمتابعتكم خبر عن نوير: لا نخشى ريال مدريد! والان مع تفاصيل هذا الخبر

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي

أكّد آرسنال تمسّكه بصدارة الدوري الإنجليزي بفوزه على ضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة، وواصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، تضييق الخناق عليه باكتساحه ضيفه وولفرهامبتون بخماسية بينها سوبر هاتريك لهدافه النرويجي إيرلينغ هالاند في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة. وبعد بداية مثيرة للإعجاب مع المدرب أنجي بوستيكوغلو، أنهى توتنهام الموسم الأول للمدرب بأداء أكثر من كارثي بعد الهزيمة برباعية أمام ليفربول، وهي الهزيمة الرابعة على التوالي للفريق وهي المرة الأولى منذ 20 عاماً التي يحدث فيها ذلك. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في هذه الجولة:

محمد صلاح يستعيد ابتسامته

بعد شجاره مع مديره الفني بجوار خط التماس في لندن الأسبوع الماضي، قدّم محمد صلاح أداءً مليئاً بالنشاط والحيوية وقاد فريقه لاكتساح توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليبتسم النجم المصري مرة أخرى. لقد كُتب وقيل الكثير عن المهاجم المصري وعن معاناته في الآونة الأخيرة ومستقبله وسلوكه، لكن لاعباً بهذه القيمة وهذه المسيرة الكروية الحافلة يتعين عليه أن يبتعد عن كل هذا الضجيج ويستعيد مستواه المعروف مرة أخرى. قدم صلاح مستويات استثنائية أمام توتنهام، حيث سدّد كرة في العارضة وكان قريباً للغاية من التسجيل في لعبة أخرى في الدقائق العشر الأولى من المباراة. واصطدمت تسديدة أخرى بالقائم بعد فترة وجيزة، على الرغم من وقوعه في مصيدة التسلل، ثم أحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة الـ16، بعدما تحرك بشكل رائع على القائم البعيد ليضع الكرة العرضية برأسه داخل الشباك. وعلاوة على ذلك، ساهم صلاح في أهداف ليفربول الثلاثة الأخرى، ليقود فريقه لتحقيق فوز عريض على ملعب آنفيلد في ظهيرة مشمسة مع اقتراب الوداع الأخير للمدير الفني الألماني يورغن كلوب. (ليفربول 4 – 2 توتنهام).

كالوم ويلسون يفتتح رباعية نيوكاسل في شباك بيرنلي (رويترز)

ركلة جزاء مانشستر سيتي تزيد غضب أونيل

إذا كان هناك غرض ما وراء كلام غاري أونيل ضد الحكام يتجاوز إطلاق غضبه، فهو بالتأكيد، وفقاً لمبدأ السير أليكس فيرغسون القديم، إثارة الشك في العقل الباطن للحكام، وجعلهم يقولون لأنفسهم: «هل نحن متأكدون حقاً بشأن هذا؟ لا نريده أن يغضب منا». لكن هذا الأمر لم ينجح مع أونيل. ربما لم يكن تصريح أونيل بأن اللاعب الذي يقف على بُعد قدمين أمام حارس مرمى الخصم غير متداخل في اللعبة – كما فعل بعد مباراة وست هام؛ وهو ما كلفه الإيقاف وغرامة قدرها 8000 جنيه إسترليني – ليس أفضل طريقة لإثبات وجهة نظره، لكن مباراة مانشستر سيتي أمام وولفرهامبتون يوم السبت الماضي شهدت احتساب ثالث ركلة جزاء مثيرة للجدل ضد وولفرهامبتون هذا الموسم. لقد جاءت محاولة ريان آيت نوري للوصول إلى الكرة العرضية التي لعبها برناردو سيلفا متأخرة بفارق ضئيل عن يوسكو غفارديول، وكانت النتيجة اصطدام آيت نوري بغفارديول. لم يكن هناك أي تدخل مقصود، ولم تكن هناك محاولة للخداع، ولم يحصل لاعب وولفرهامبتون على أي ميزة من اللعبة، فهل هذا خطأ حقاً، وليس مجرد اصطدام عادي؟ (مانشستر سيتي 5 – 1 وولفرهامبتون).

أستون فيلا يعاني الإرهاق

إذا كان انهيار توتنهام ساعد أستون فيلا في سعيه لاحتلال المركز الرابع المؤهل للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فإن أستون فيلا بقيادة أوناي إيمري يعاني بشكل واضح الإرهاق الذي اشتكى منه كل المديرين الفنيين لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي تلعب في البطولات الأوروبية. وقد تحدث المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، عن هذا الأمر أيضاً في تصريحات تلفزيونية مؤخراً، كما أعرب روبرتو دي زيربي عن تعاطفه مع أستون فيلا الذي أصابه الإرهاق في وقت غير مناسب. وقال المدير الفني الإيطالي: «أستطيع أن أفهم ذلك أفضل بكثير من الآخرين»، متذكراً مغامرات برايتون في الدوري الأوروبي وتداعياتها على فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. وأضاف: «منذ مواجهة روما وحتى الآن، لم نفُز بالكثير من المباريات، وخسرنا الكثير من المباريات، وهم يعانون». لقد واجه أستون فيلا مشكلة مماثلة، ويتعين عليه أن يجد، بطريقة أو بأخرى، طريقاً للعودة إلى مستواه المعروف خلال مباراة الإياب للدور نصف النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي (الخميس) في أولمبياكوس. وقال إيمري: «أسعى لمساعدة اللاعبين على استعادة نشاطهم وطاقتهم. سيكون الأمر أكثر صعوبة يوم الخميس، لكننا سنسعى للقيام بشيء مختلف هناك». (برايتون 1 – 0 أستون فيلا).

رايس يشارك تروسارد فرحته بهز شباك بورنموث (رويترز)

أرتيتا يقود آرسنال بهدوء في سباق اللقب

على مدار سنوات، كان ميكيل أرتيتا يبدو وكأنه قطة على صفيح ساخن داخل منطقته الفنية وحولها. لكن خلال الأسابيع الأخيرة، أصبح المدير الفني الإسباني الشاب يتحلى بقدر أكبر من الهدوء والبهجة؛ وهو ما قد يكون انعكاساً لكيفية تعامل لاعبيه مع السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذه المرة. وبعد الفوز بثلاثية نظيفة على بورنموث، أشاد أرتيتا بفريقه لأنه «وجد السعادة في هذه الرحلة، ولأنه لا يزال في سباق اللقب في هذه المرحلة من الموسم». في الحقيقة، يختلف الأمر تماماً هذه المرة عما كان عليه آرسنال الموسم الماضي، وقد ظهر ذلك في النتائج التي حققها الفريق، حيث كانت الخسارة أمام أستون فيلا هي التعثر الوحيد خلال سبع مباريات لعبها الفريق منذ بداية أبريل (نيسان) الماضي. لكن في أبريل من العام الماضي، أهدر آرسنال النقاط في أربع مباريات متتالية ليترك الصدارة لمانشستر سيتي الذي فاز باللقب في نهاية المطاف. ربما يفوز سيتي، بقيادة جوسيب غوارديولا، باللقب مرة أخرى هذا الموسم، لكن آرسنال أثبت على الأقل أنه فريق قادر على المنافسة حتى الرمق الأخير وأنه قادر على التعامل مع الضغوط. (آرسنال 3 – 0 بورنموث).

مادويكي يُظهِر أن تشيلسي ينضج

من الواضح للجميع أن تشيلسي يتعلم بمرور الوقت. خلال الشهر الماضي، حدثت ضجة عندما حاول كل من نيكولاس جاكسون ونوني مادويكي الحصول على الكرة من كول بالمر لتسديد ركلة الجزاء خلال المباراة التي سحق فيها تشيلسي نظيره إيفرتون بسداسية نظيفة. وكان المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، غاضباً، وانتقد لاعبيه الشباب بسبب عدم نضجهم. لكن الحالة المزاجية كانت مختلفة تماماً بعد فوز تشيلسي على وست هام بخمسة أهداف دون رد، حيث كان المدير الفني الأرجنتيني سعيداً عندما راوغ مادويكي حارس المرمى ومرر الكرة إلى جاكسون ليسجل هدف تشيلسي الرابع. كان من السهل على مادويكي أن يتخذ قراراً آخر ويسدد الكرة في المرمى، لكنه بدلاً من ذلك مرّر الكرة إلى زميله والمرمى خالٍ. وقال المدير الفني لتشيلسي: «التمريرة الحاسمة التي لعبها نوني لجاكسون تُظهر أننا نتعلم وأننا أصبحنا نتحلى بالذكاء. لقد تعرضنا للكثير من الانتقادات بسبب ما حدث أثناء ركلة الجزاء ضد إيفرتون، لكن الفريق الشاب يحتاج دائماً إلى ارتكاب الأخطاء من أجل التعلم منها. يتعين عليك أن تواجه مثل هذه المواقف لكي تتطور وتتحسن. ما حدث اليوم من نوني كان رائعاً ويُظهر أن هذه المجموعة من اللاعبين بدأت تثق بأنفسها». (تشيلسي 5 – 0 وست هام).

فوز نوتنغهام فورست على شيفيلد يونايتد جعله في وضع أفضل لتأمين البقاء في أضواء الدوري الممتاز (رويترز)

هل نوتنغهام فورست أنجز المهمة؟

الفوز الذي حققه نوتنغهام فورست على شيفيلد يونايتد جعل الفريق في وضع أفضل لتأمين البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الأيام القليلة المقبلة ستكون مهمة للغاية بالنسبة للنادي. يتقدم نوتنغهام فورست الآن بفارق ثلاث نقاط عن لوتون تاون وخمس نقاط عن بيرنلي – بالإضافة إلى تفوقه في فارق الأهداف – وبالتالي، فإنه في حاجة إلى تحقيق فوز وحيد المباراتين المتبقيتين لكي يضمن البقاء رسمياً. وستكون الأمور أفضل بكثير قبل مباراة تشيلسي لو تم قبول الاستئناف الذي تقدم به النادي ضد خصم أربع نقاط من رصيده هذا الموسم. ولو استعاد نوتنغهام فورست نقطة واحدة فقط عند الاستئناف فسيؤدي هذا إلى هبوط بيرنلي. أما إذا استعاد نوتنغهام فورست النقاط الأربعة عند الاستئناف، فإن هذا يسعني أن صراع الهروب من الهبوط سينتهي حتى دون أن يلعب أي فريق أي مباراة! لقد اعترف المدرب نونو إسبيريتو سانتو بعد المباراة يوم السبت أن ذلك لن يكون عادلاً لأي شخص، لكن بغض النظر عما سيحدث بعد ذلك، فقد قدم هو ولاعبوه مستويات جيدة في الآونة الأخيرة. (شيفيلد يونايتد 1 – 3 نوتنغهام فورست).

ميرفي يتألق مرة أخرى مع نيوكاسل

ساهم جاكوب ميرفي في ثلاثة أهداف من الأهداف الأربعة التي سجلها نيوكاسل في مرمى بيرنلي يوم السبت. لم يكن ميرفي أبداً جناحاً فذاً، وقضى معظم مسيرته في نيوكاسل لاعباً عادياً يلعب من أجل مصلحة الفريق، وكان يشارك بديلاً في معظم المباريات في الدوري، لكنه نادراً ما خذل إيدي هاو، الذي وصف ميرفي بأنه «المحترف المطلق». وخلال الموسم الحالي، شارك ميرفي في عدد أكبر من المباريات بسبب تعرض عدد كبير من اللاعبين الأساسيين للإصابة، وقدم مستويات رائعة عندما أتيحت له الفرصة للمشاركة في التشكيلة الأساسية. وعلى ملعب «تيرف مور» معقل بيرنلي، لعب ميرفي دوراً محورياً على الجهة اليمنى في تشكيل شهد الكثير من التغييرات، ونجح في تنفيذ تعليمات المدير الفني، وقام بواجباته الهجومية والدفاعية على النحو الأمثل. لقد حافظ على هدوئه في المواقف الصعبة، وقاد فريقه لتحقيق فوز عريض بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. في الحقيقة، يحتاج كل فريق إلى لاعب بمواصفات وقدرات ميرفي لكي يحقق النتائج المرجوة. (بيرنلي 1 – 4 نيوكاسل).

هارفي إليوت (يمين) يختتم رباعية ليفربول في شباك توتنهام (رويترز)

توتنهام ما زال يستفيق متأخراً

للأسبوع الثاني على التوالي، يستفيق توتنهام متأخراً بعدما تكون الأمور قد حُسمت. فأمام آرسنال، انتهى الشوط الأول بتأخر توتنهام بثلاثية نظيفة، قبل أن يستعيد الفريق عافيته في الشوط الثاني ويحرز هدفين لتنتهي المباراة بالخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وعلى ملعب آنفيلد، تأخر توتنهام برباعية نظيفة قبل أن يحرز ريتشارليسون وسون هيونغ مين هدفين في الربع الساعة الأخير. لا يبدو المدير الفني للسبيرز، أنغي بوستيكوغلو، من نوعية المديرين الفنيين الذين يسعون إلى الخروج بأقل خسائر وحفظ ماء الوجه؛ لذلك أشرك ريتشارليسون وجيمس ماديسون بعد أن تلقى فريقه الهدف الرابع؛ على أمل تحسين الأمور. وعلى الرغم من البداية الواعدة لبوستيكوغلو، فإن فريقه مرّ بفترتين صعبتين في الدوري: الحصول على نقطة واحدة من خمس مباريات في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)؛ والآن التعرض لأربع هزائم متتالية للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً. ومع الوضع في الحسبان أن الفريق سيلعب أمام مانشستر سيتي، في الوقت الذي استعاد فيه نيوكاسل عافيته، فإن احتلال توتنهام للمركز الخامس لم يعد آمناً!

لوتون قد يهبط… لكن أديبايو سيبقى

كان ابتعاد إيليا أديبايو عن الملاعب لمدة شهرين بداعي الإصابة بمثابة ضربة موجعة للوتون تاون. لا يحب المدافعون مراقبة اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، الذي كان هذا الموسم هو الأول له في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه قدّم مستويات مثيرة للإعجاب. عندما أصيب أديبايو في فبراير (شباط)، عانى لوتون تاون بشكل واضح في الخط الأمامي. كان لوتون تاون يفتقد لخدمات عدد كبير من لاعبيه بسبب الإصابة، لكن غياب أديبايو على وجه التحديد كان مؤثراً للغاية على أداء الفريق بقيادة المدير الفني روب إدواردز. لقد تراجعت الفاعلية الهجومية للفريق بشكل كبير، كما تضاءلت فرص الفريق في الابتعاد عن المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب. ويبدو أن مصير لوتون تاون بات محسوماً تقريباً بعد التعادل السلبي مع إيفرتون مساء الجمعة. كان إدواردز يدرك جيداً أن فريقه في حاجة ماسة إلى تحقيق الفوز، لكنه شعر بالإحباط بعد هذا التعادل، على الرغم من أنه ربما كان سعيداً بالمستوى الذي قدمه أديبايو فور عودته إلى التشكيلة الأساسية. لقد سجل أديبايو هدف التعادل بشكل رائع – هدفه العاشر هذا الموسم – وكان يشكل خطورة مستمرة على مرمى إيفرتون. ربما ستكون بعض الفرق مهتمة بالتعاقد مع أديبايو في حال هبوط لوتون تاون. وقد يكون أديبايو صفقة ذكية للغاية بالنسبة لأي فريق يبحث عن مهاجم جيد هذا الصيف. (لوتون 1 – 1 إيفرتون).

فرانك يحث ساوثغيت على ضم توني

يرى كثيرون أنه لن يكون هناك سوى مكان واحد فقط لأي من إيفان توني أو أولي واتكينز في قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة. قدم مهاجم برينتفورد مستويات رائعة وأحرز أربعة أهداف في خمس مباريات بعد عودته من الإيقاف لمدة ثمانية أشهر بسبب انتهاكه قواعد المراهنات، وسجل في أول مباراة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في مرمى بلجيكا في مارس (آذار) الماضي. لكنه خاض الآن 10 مباريات في الدوري دون أن يسجل أي هدف. وفي ظل الشكوك المحيطة بمستقبل ناديه – وسط توقعات بأنه سيرحل عن برينتفورد هذا الصيف – يأتي هذا الصيام التهديفي في أسوأ وقت ممكن، حيث يسعى توني إلى إقناع غاريث ساوثغيت بأحقيته في الانضمام إلى منتخب بلاده. لكن المدير الفني لبرينتفورد، توماس فرانك، يعتقد أن ذلك لن يكون له تأثير، قائلاً: «أنا متأكد من أن غاريث يعرف من يريد اختياره، وحتى لو كان هناك تراجع بسيط في المستوى، فلا أعتقد أن هذا يعني أي شيء، فالأمر يختلف تماماً عندما تشارك في بطولة اليورو. وإذا كنت لائقاً، فهذا هو الشيء الأكثر أهمية. إنها بطولة مختلفة، وبيئة مختلفة، وطاقة مختلفة». (برينتفورد 0 – 0 فولهام).

* خدمة «الغارديان»

‫0 تعليق

اترك تعليقاً