هل يفتح حفل زفاف الملياردير الهندي أنكور جين مسارات جديدة للسياحة المصرية؟

شكرا لمتابعتكم خبر عن هل يفتح حفل زفاف الملياردير الهندي أنكور جين مسارات جديدة للسياحة المصرية؟ والان مع تفاصيل هذا الخبر

الأوبرا المصرية تستعيد أعمال محمد فوزي في «100 سنة غُنا»

استعادت دار الأوبرا المصرية أعمال الموسيقار الراحل محمد فوزي في حفل غنائي، مساء الأحد، في المسرح الكبير، حمل لافتة «كامل العدد»، وتضمن فقرات متنوعة ضمن مشروع «100 سنة غنا»، الذي أطلقته دار الأوبرا بالتعاون مع الفنان علي الحجار.

وتفاعل الجمهور مع نجوم الحفل، حيث قدم الفنانون المشاركون أغاني متنوعة تعبّر عن مسيرة الموسيقار والمطرب المصري الراحل محمد فوزي (1918 – 1966)، وقدم الفنان علي الحجار ضيوف الشرف النجمين نادية مصطفى ومصطفى قمر، بالإضافة إلى المواهب الواعدة سهيلة بهجت، وسمير عزمي، وشيماء يسري بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو يوسف صادق.

وتخلّل الحفل عرضٌ دراميٌ من إخراج عصام السيد، وإعداد الكاتب الصحافي أيمن الحكيم، كما عُرضت مادة فيلمية وشهادات من كبار الملحنين عن الموسيقار الراحل وأعماله المتنوعة.

الفنانة نادية مصطفى ضيفة شرف احتفالية محمد فوزي (دار الأوبرا المصرية)

وأبدى المخرج المصري عصام السيد، مخرج الاحتفالية، سعادته بالإقبال الجماهيري على الحفلين اللذين أقيما ضمن مشروع «100 سنة غُنا»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المشروع هو فكرة الفنان علي الحجار التي يحاول تنفيذها منذ سنوات طويلة، وقدمنا أول عرض عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ومن ثَمّ اخترنا محمد فوزي للعرض الثاني». وأضاف: «الغرض من المشروع هو استعراض تطوّر الفن المصري منذ نهايات القرن الـ19 وخلال القرن العشرين، ووجدنا أن الملحنين هم من يقومون بالدور الأساسي في تطوير الموسيقى والغناء، لذلك حين قدمنا عبد الوهاب تحدثنا عمّا قدمه وطوره في الموسيقى، والأمر نفسه ينطبق على الفنان محمد فوزي، وقد قام الكاتب أيمن الحكيم بجهد كبير في جمع المادة التي تخصّ محمد فوزي، سواء التسجيلات النادرة أو أحاديثه الصحافية أو تفاصيل من قصة حياته الشخصية، صاغ منها الشكل الدرامي للاحتفالية».

الفنان علي الحجار يقدم أعمال محمد فوزي (دار الأوبرا المصرية)

وتضمن العرض تسجيلات صوتية نادرة للراحل محمد فوزي يحكي عن مشواره الفني وبداياته، ومحاولاته الغناء في الموالد، ويكشف عن كواليس أغنية «يا نور جديد» المعروفة بـ«عيد الميلاد»، وسبب رفضها في الإذاعة واستخدامه إياها بعد ذلك في أحد أفلامه الشهيرة.

وتابع السيد: «لا نستطيع أن نغطي كل ما قدمه محمد فوزي، ولكننا استعنا بنماذج تشير إلى تطويره للموسيقى في اتجاهات مختلفة، من بينها أغانيه الوطنية، وأغانيه للأطفال، والدويتوهات الناجحة التي قدمها، وأغانيه الخفيفة في الأفلام، وأغانيه الطربية العميقة».

ويأتي مشروع «100 سنة غُنا» لصون التراث الفني والموسيقي والغنائي المصري، وفق ما أعلنته الأوبرا من قبل، في مؤتمر إطلاق المشروع بالتعاون مع الفنان علي الحجار، وجاءت أولى حفلاته في عيد الحب 14 فبراير (شباط) الماضي، للاحتفاء بمسيرة الموسيقار محمد عبد الوهاب.

وأوضح المخرج المسرحي أن «الغرض من العرض الدرامي هو تقديم مسيرة الفنان بطريقة جاذبة للمتلقي، لا نريد توجيه المعلومات بشكل جاف ومباشر، بل فضلنا تقديمها في إطار درامي فني، لتوضيح كيف طوّر الغناء والموسيقى الشرقية».

وتضمن الحفل الثاني من المشروع مجموعة من الألحان الخالدة لمحمد فوزي، التي تمثل أحد ملامح التطوير في مجال الموسيقى والغناء العربي، وفق بيان للأوبرا. ومن الأغاني التي شهدها الحفل «يا أعز من عيني»، و«حبيبي وعينيه»، و«يا نور جديد (عيد الميلاد)»، و«ليه يا قلبي ليه»، و«راح توحشيني»، و«كل دقة في قلبي»، ودويتو «شحات الغرام» بالمشاركة بين علي الحجار ونادية مصطفى، و«الشوق»، و«يا مصطفى يا مصطفى»، و«فين قلبي»، و«ماما زمانها جاية»، و«مال القمر»، وغيرها من الأغنيات.

استعادة أعمال الموسيقار محمد فوزي في دار الأوبرا المصرية (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ السيد «تفاعل الجمهور الكبير مع الحفلين، دليل نجاح للمشروع، وتأكيداً عن القيمة الكبيرة التي يمثلها علي الحجار في الفن المصري، والتراث المهم والبصمة المميزة التي سجلها محمد فوزي في تاريخ الموسيقى والغناء الشرقي».

ويضم مشروع «100 سنة غُنا» سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أعمال أهم الموسيقيين في شكلٍ يجمع الغناء بالدراما والاستعراض، ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية، بالإضافة إلى تعريف الأجيال الجديدة بالتراث.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً