والدة ضحية “أسترازينيكا” تروي تفاصيل وفاة ابنتها

قالت والدة ضحية عقار ‘أسترازينيكا’، ‘سارة، م’، إن الأسرة تدرس مع عدد من المحامين رفع دعوى قضائية داخل وخارج مصر على الشركة للحصول على تعويض بعد وفاة ابنتها صاحبة الـ 33 عامًا.

وأضافت الأم في تصريحات صحفية، أن ابنتها لقحت في مركز صحي بمدينة الشروق في محافظة القاهرة، وكانت من أوائل المواطنين الذين حصلوا على لقاح ‘أسترازينيكا’.

وأكدت والدة الضحية، أن ابنتها أصيبت بجلطات وسيولة شديدة في الدم وتم نقلها لمستشفى بمصر الجديدة وأخرى بالقاهرة لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى.

وأضافت: ‘أن ابنتها لم تصب بكورونا من قبل وحذرها عدد من الأطباء بعدم التلقيح إن لم تصب بكورونا من قبل عكس ما حدث مع زوجها ووالدها وعدد من أفراد الأسرة الذين أصيبوا بـ كورونا وتعاطوا اللقاح وتفاعل معاهم بشكل جيد’.

واختتمت الأم: ‘أنا حزينة لرحيل ابنتي في عمر الزهور تاركة خلفها 3 أطفال، وتساءلت لماذا لا يجري الأطباء تحاليل قبل إعطاء ابنتي اللقاح’.

واعترفت وزارة الصح، في وقت سابق، بتسجيلها 30 ألف بلاغ عن أعراض جانبية للقاح فيروس كورونا ‘أسترازينيكا’، ما بين خفيفة ومتوسطة، منها ارتشاح في عضلة القلب والتهابات بالمفاصل وارتشاح بلوري.

كان الدكتور حسام عبد الغفار،، قال إن ‘التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ عام 2021، وهو عرض نادر الحدوث’، في تعليقه عن تقارير بشأن الإصابة بجلطات بسبب تلقي لقاح فيروس كورونا.

أضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن نسبة الإصابة بالتجلط عند تلقي التطعيم 3 حالات لكل مليون شخص، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تقارب نفس نسبة حدوث التجلط دون تلقي التطعيم عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة به، ولهذا السبب لم توص أي جهة صحية دولية أو محلية بإيقاف أو منع التطعيم، إنما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه لفئات محددة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

وأشار عبد الغفار إلى أن احتمالات حدوث الجلطات عند الإصابة بفيروس كورونا 10 أضعاف احتمالات الإصابة بالجلطات بعد الحصول على التطعيم.

وأضاف متحدث الصحة، أن احتمالية حدوث الجلطات عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها، قد تحدث خلال فترة زمنية قصيرة بعد التطعيم، وتنتهي تلك الاحتمالية بعد مرور تلك الفترة.