ميكالي يكشف تفاصيل حياته في القاهرة.. والفارق بين تجاربه في مصر والسعودية والإمارات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن ميكالي يكشف تفاصيل حياته في القاهرة.. والفارق بين تجاربه في مصر والسعودية والإمارات والان مع التفاصيل هذا الخبر


الجمعة 21/يونيو/2024 – 12:57 م

تحدث البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، عن تفاصيل حياته اليومية في القاهرة، كما سلط الضوء على الفارق بين التجارب التدريبية التي خاضها في كل من السعودية والإمارات، وتجربته الحالية مع منتخب مصر الأولمبي.

حديث ميكالي عن تجاربه في مصر والسعودية والإمارات

وفي حوار مطول أجراه معه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، تحدث ميكالي عن تجاربه في السعودية والإمارات ومصر قائلًا: صحيح أنه لا يوجد اختلاف من حيث الدين، ولكنها بلدان مختلفة، ولكل منها طابعه الخاص. 

وأضاف: أعتقد أن مصر هي الأكثر انفتاحًا على العالم.. النفحة الغربية حاضرة أكثر هنا.. وفي الواقع، كانت هاتان التجربتان أساسيتان بالنسبة لي حتى أتمكن من الوصول إلى هنا اليوم والشعور براحة أكبر.. أنا هنا منذ عامين وأعتقد أننا تمكنا من قطع أشواط مهمة هنا مع هذا الفريق.. لم يكن يراهَن عليه كثيرًا، لكننا تمكنا من قيادة هذا الفريق إلى نهائي كأس أفريقيا [تحت 23 سنة]، وهو ما منحنا مقعدًا في الألعاب الأولمبية.

تفاصيل الحياة اليومية لمدرب المنتخب الأولمبي في القاهرة 

وعن تفاصيل حياته اليومية في مصر قال ميكالي: عادة، عندما أكون هنا، أعيش في فندق.. فأنا أعيش منذ عامين في الفندق نفسه.. لدي روتين صارم للغاية من حيث دراسة الخصوم المحتملين وتحليل اللاعبين، ومحاولة جمع أكبر قدر ممكن من البيانات حتى أعتمد عليها في وقت التحضير.. أذهب إلى الملاعب لمشاهدة المباريات شخصيًا، كل يوم تقريبًا لدينا مباراة لنشاهدها. 

وواصل المدرب البرازيلي قائلًا: أما بالنسبة للتنزه، فلم يعد من الممكن أن تمر مرور الكرام ولكن هذا بسبب الحب والمودة.. إنهم متحمسون هنا، تمامًا مثل البرازيليين عندما تسير الأمور بخير، فإن المودة تعمّ الأجواء.. أما عندما تسير على أفضل ما يرام، فلا أعرف كيف تكون لأنني لم أمر بهذه المرحلة.. أنا أعيش بجوار نهر النيل، لذلك اعتدت المشي هنا.. هناك ممر، وأمشي هناك، ولكن بعد ذلك أتوقف عن المشي كثيرًا.. هناك أيام أتوقف فيها كثيرًا وأخرى قليلًا، ولكن أعتقد أن هذا أمر رائع، لأنه علامة على أننا قمنا بشيء مهم حتى الآن.

وعن كيفية تغلبه على عائق اللغة خلال تواجده في مصر قال ميكالي: لدي مترجم وهو مترجم إسباني، ولكن يمكننا التواصل باللغة البرتغالية.. بعض اللاعبين يتحدثون بالإنجليزية، لكنهم قليلون.. لذا، فإن الاستعانة بالمترجم هنا مهم هناك بعض الكلمات التي نتعلمها، وهي من كرة القدم، لكن مفرداتي قليلة في اللغة العربية. 

واختتم ميكالي حديثه قائلًا: مع ذلك، فإن لغة كرة القدم تكون في بعض الأحيان عالمية، وبإيماءات.. أحيانًا ينتهي الأمر بتوليد العاطفة.. ولدينا بعض الكلمات المحفزة، حتى باللغة البرتغالية، لتلخيص استراتيجياتنا.. على سبيل المثال: Reage (تفاعل)، وهو المصطلح الذي أصبح بالفعل عالميًا في بيئتنا. وهو ما يجب فعله عندما نفقد الاستحواذ على الكرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً