انتخابات أوروبا تؤثر على الرئيس الفرنسي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن انتخابات أوروبا تؤثر على الرئيس الفرنسي والان مع التفاصيل

مع توقعات باجتياح موجة اليمين أوروبا في انتخابات الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا الأسبوع، فإن النتائج يمكن أن يكون لها عواقب سياسية كبيرة على المستوى الداخلي في فرنسا.

حيث يتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع في نهاية هذا الأسبوع حاملين قضايا داخلية تحتل مكانة بارزة في عملية اتخاذ القرار لانتخاب برلمان أوروبي جديد. ومن المحتمل أن تؤدي النتيجة إلى تحول السياسة الفرنسية في السنوات المقبلة.

وقال نصف المشاركين في استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس مؤخرًا إن تصويتهم في انتخابات الاتحاد الأوروبي سيكون «أولًا وقبل كل شيء» إشارة إلى رأيهم في السلطة التنفيذية الحالية، حيث يتطلع 38 % منهم إلى التعبير عن معارضتهم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته. وحوالي 12 % أعربوا عن تأييدهم.

تأثر الانتخابات

وقال إروان ليستروهان، مدير الأبحاث في معهد أودوكسا لاستطلاعات الرأي: «إن هذه الانتخابات تتأثر بشدة بالسياق الوطني». «في منتصف فترة ولايته الثانية، تبدو هذه الانتخابات بمثابة انتخابات التجديد النصفي لإيمانويل ماكرون».

وقبل أيام قليلة من توجه الناخبين في فرنسا إلى صناديق الاقتراع، أظهر استطلاع أجرته صحيفة بوليتيكو أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف يتجه نحو تحقيق نصر تاريخي، ومن المتوقع أن يحصل على أكثر من 30% من الأصوات وأكثر من ضعف حصيلة الانتخابات الثانية المتوقعة؛ المركز الثاني في القائمة المؤيدة لماكرون بزعامة فاليري هاير.

تحدي الحكم

ويواجه ماكرون، الرئيس الذي اقترب من نهايته، ولا يتمتع بأغلبية مطلقة في البرلمان، معركة شاقة للحكم بكفاءة منذ إعادة انتخابه في عام 2022. دفع الرئيس الفرنسي لإصلاح نظام التقاعد الذي لا يحظى بشعبية، متجاوزًا التصويت في البرلمان، وهي خطوة أثارت أعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد. واضطر بعد ذلك إلى الاستسلام للمحافظين المتشددين بشأن مشروع قانون الهجرة في أواخر العام الماضي.

ومن الممكن أن تؤدي انتخابات الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم الوضع.

مواجهة روسيا

ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال جولة في إفريقيا، إن أي مدربين عسكريين فرنسيين في أوكرانيا سيكونون «هدفا مشروعا» للقوات المسلحة الروسية.

وقال لافروف: «فيما يتعلق بالمدربين الفرنسيين، أعتقد أنهم موجودون بالفعل على الأراضي الأوكرانية»، في إشارة إلى المدربين العسكريين الذين قد ترسلهم فرنسا لتدريب القوات الأوكرانية. وأضاف: «بغض النظر عن وضعهم، فإن المسؤولين العسكريين أو المرتزقة يمثلون هدفًا مشروعًا لقواتنا المسلحة».

وقال القائد الأعلى الأوكراني الأسبوع الماضي إنه وقع على أوراق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بالوصول إلى مراكز التدريب الأوكرانية قريبا. لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الأسبوع الماضي إنه لن يعلق على «الشائعات أو القرارات التي يمكن اتخاذها». وقال إنه سيشرح بالتفصيل دعم فرنسا خلال الاحتفالات بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال مكتب ماكرون إنه لن يعلق على تصريحات لافروف.

وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «المدربين الذين يدربون قوات نظام كييف ليس لديهم أي نوع من الحصانة، ولا يهم ما إذا كانوا فرنسيين أم لا».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً