تراجع جماعي للمؤشرات الأمريكية وداو جونز يخسر 500 نقطة

تراجعت الأسهم الأمريكية في وول ستريت، اليوم الخميس، مع قلق المستثمرين هذا الأسبوع قبل تقرير الوظائف لشهر مارس المقرر صدوره يوم الجمعة. وأدى ارتفاع أسعار النفط والمخاوف من عدم سير الفDدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة إلى تفاقم الأجواء السلبية.

ووفقا لـ CNBC أنهت المؤشرات الجلسة على هبوط جماعي، حيث خسر مؤشر داو جونز الصناعي 517 نقطة أو 1.3%، مستأنفاً تراجعه هذا الأسبوع بعد أن كسب 294 نقطة في وقت سابق من HGD,L الخميس. وبين أعلى وأدنى مستويات اليوم، كان نطاق مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً هو 861.94. وخسر ستاندرد آند بورز 500 1.1%، متخلياً عن مكاسبه التي كانت 0.9%.

في هذه الأثناء، انخفض مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية بنسبة 1.1%. كما تخلت الأسهم الرئيسية مثل Nvidia وAlphabet عن مكاسبها خلال اليوم.

إلى ذلك، قفز سعر النفط الخام في منتصف النهار، بالتزامن مع تغير الأسهم اليوم الخميس. وتجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط 86 دولاراً للبرميل ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر، مما أثار المخاوف بشأن أسعار الطاقة التي تساعد على تسريع التضخم.

كما علق رئيس الفيدرالي الأمريكي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، بعد ظهر الخميس بأنه يتساءل عما إذا كان ينبغي للبنك المركزي أن يخفض أسعار الفائدة على الإطلاق إذا ظل التضخم ثابتاً، لينضم إلى جوقة المتحدثين باسم الفدرالي مؤخراً الذين تحدثوا بتحفظ عن السياسة النقدية.

إلى ارتفع عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات السعر من أدنى مستوياته خلال الجلسة إثر تصريحات كشكاري وكان يحوم في الآونة الأخيرة حول 4.33%. ولامس العائد على سندات الخزانة لفترة وجيزة 4.429% يوم الأربعاء، وهو مستوى مرتفع جديد لهذا العام.

في السياق، صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في أبحاث CFRA سام ستوفال: “المستثمرون في الوقت الحالي يتخذون موقف الانتظار والترقب”. وتابع “إن العائد على السندات لأجل 10 سنوات هو القوة الدافعة الرئيسية بسبب قلق الفدرالي الأميركي مما يعني ضمناً أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة، وبالتالي تأكيد القول بأن سير الفدرالي نحو خفض أسعار الفائدة سيكون أبطأ”.

وأضاف ستوفال أن السوق لا تزال باهظة الثمن، بالنظر إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتم تداوله بعلاوة قدرها 33% فوق متوسطه طويل الأجل.

وأضاف: “أرى أن هذا مقلق بعض الشيء”. وأعتقد أنها مسألة وقت فقط، قبل أن ينتهي بنا الأمر إلى استيعاب بعض هذه المكاسب”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً