جادة قباء: وجهة تاريخية وتجارية تشهد توافدا من الحجاج والزوار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تشهد “جادة قباء” الواقعة على ” درب السنة” الممتد من المسجد النبوي إلى مسجد قباء، هذه الأيام توافد العديد من الزوار والمتسوقين، وذلك بالتزامن مع وصول طلائع ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة بعد أدائهم لمناسك الحج.

ويرتاد زوار منطقة المدينة المنورة سوق “جادة قباء” لقربه من المسجد النبوي ولاعتباره وجهة سياحية تاريخية وجاذبة، حيث تقام به عددا من الفعاليات بمناسبة عيد الأضحى، كما أن المنطقة تحظى بإقبال كبير ووجهة تسوّق مفضلة لدى المتسوقين الذين يحرصون على زيارتها وشراء الهدايا التذكارية منها.

وذكر عبد العزيز سليمان  ( مالك محل تجاري في قباء )، أن الفترة الحالية هي الفترة الأكثر إقبالا من قبل زوار المدينة المنورة لقدوم الحجاج لزيارة المسجد النبوي بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، ولحرص الزوار على شراء عدد من الهدايا التذكارية، مشيرا إلى أن نسبة زيادة المبيعات في الفترة الحالية تتراوح بين 60 % إلى 75 % مقارنة ببقية أيام السنة، وأشار إلى أن حجم المبيعات خلال هذا العام مرتفع نظرا لعمليات التطوير والتحسين المستمرة للمنطقة.

وقال الحاج أبو عبد المحسن من مصر، إن سوق جادة قباء سهل عليهم شراء الهدايا التي تحمل صور تذكارية للمدينة المنورة، مشيرا أن أغلب الحجاج يحرصون على شراء الهدايا لأقربائهم، من خلال الذهاب للأسواق الأكثر شعبية في مكة المكرمة والمدينة المنورة للحصول على هدايا تذكارية، لما تشكله من أثر وتحمل قيمة معنوية كبيرة لديهم.

وذكرت وداد (متسوقة ) أن جادة قباء تحتضن العديد من المحلات التجارية المتنوعة والتي تلبي كافة احتياجات الزائر والمتسوق سواء من هدايا تذكارية أو مستلزمات شخصية كالعطور والملابس والعبايات وغيرها ، مشيرة إلى أن الأسعار تتفاوت من محل لآخر ولكنها متوسطة ومعقولة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً