دراسة حديثة: 66% من المستهلكين في المملكة يعبرون عن مستوى عال من الرضا عن حياتهم .. وهي نسبة أكبر من المتوسط العالمي البالغ 45%

أكدت دراسة حديثة أن 69% من المستهلكين في المملكة يتوقعون تحسناً في وضعهم المالي خلال الـ 3 أشهر القادمة بنسبة أكبر من المتوسط العالمي البالغ 45% ، فيما أظهر 66% من المستهلكين مستوى عال من الرضا عن حياتهم، في الوقت الذي أظهر به 39% من المستهلكين ثقتهم في عادات الإنفاق الخاصة بهم.

وكشفت بيانات الدراسة الشاملة في التقرير العالمي لمقياس المستهلك (النسخة 24) الصادر عن تولونا – المجموعة العالمية في مجال أبحاث السوق ورؤى المستهلكين والتكنولوجيا والاستشارات – عن الاختلافات الكبيرة في معنويات المستهلكين وأنماط الإنفاق بين المستهلكين في المملكة مقارنة مع الأسواق العالمية، حيث أشارت البيانات أن المستهلكون في المملكة يحدون من النفقات على الارتباطات الاجتماعية والانفاق على السلع الفاخرة، لافته إلى أن 29% يختارون خفض الإنفاق على السلع أو الخدمات الفاخرة، و28% على الوجبات الجاهزة، و24% على العطلات – الإجازات. مشيرة أن هذا التحول النموذجي يؤكد على الميل الملحوظ نحو إعطاء الأولوية للصحة والرفاهية.

وعلى صعيد الإنفاق، كشفت الدراسة ذاتها أن المستهلكون في المملكة يخصصون بشكل استراتيجي ميزانيات متزايدة للسلع الأساسية مثل البقالة 53%، والملابس والإكسسوارات 47%، ومنتجات الرعاية الصحية اليومية 45%، ومواد العناية الشخصية 43%. وأشارت إلى أن 87% من المستهلكين في المملكة يؤكدون على أهمية أن تكون العلامات التجارية مسؤولة اجتماعيا، بغض النظر عن الوضع الاقتصادي مقارنة بـ 77% على مستوى العالم، بالإضافة إلى إعتقاد 83% من المستهلكين في المملكة أن العلامات التجارية يجب أن تكون مسؤولة أمام المستهلكين، متجاوزين المتوسط العالمي البالغ 80%، ومع ذلك، أعرب 74% من المستهلكين عن رغبتهم في اختيار العلامات التجارية بناء على تقيد هذه العلامات بالمعايير البيئية والاجتماعية، مقارنة ب 64% على مستوى العالم.

وقال جورج عكاوي المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في “تولونا”، أن الأفكار المستقاة من تقرير قياس سلوك المستهلك العالمي (24) تؤكد على حدوث نقلة نوعية كبيرة في سلوك المستهلك، ويتضح ذلك بشكل خاص في سوق المملكة، مؤكداً على أن المستهلكين في المملكة يتخذون خيارات مدروسة لإدارة شؤونهم المالية، كما يتضح من انخفاض إنفاقهم على الأنشطة الاجتماعية والسلع الفاخرة. مشيراً إلى التركيز المتزايد على الصحة والرفاهية بين المستهلكين في المملكة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً