خلصت دراسة أعدها مركز الأبحاث التابع للكونغرس الأمريكي إلى وجود 3 تحديات رئيسية لاستمرار هيمنة الدولار، أبرزها تصاعد الدور الصيني في الاقتصاد العالمي، ومحاولتها تعزيز استخدام عملتها بشكل أوسع.
والتحدي الثاني هو “العقوبات المالية الأمريكية”، حيث حذرت الخزانة الأمريكية من الاستخدام المكثف للعقوبات المالية يهدد الدور المركزي للدولار والنظام المالي الأمريكي، لانه يدفع الدول للبحث عن ملآذات آمنة لأموالهم وتقليل اعتمادهم على الدولار، أما التحدي الثالث، فهو ظهور العملات الرقمية والتي أوجدت أسواقا خاصة.
ووفقا لبنك مورغان ستانلي قد تتحدى العملات الرقمية للبنوك المركزية هيمنة الدولار الأمريكي، إذ يعزز اعتماد العملات المستقرة الاهتمام العالمي بالعملات الرقمية للبنوك المركزية.
في المقابل تسعى كل من الصين والاتحاد الأوربي لتعزيز عملتيهما اليوان واليورو، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي بنشاط على زيادة دور اليورو في التجارة الدولية، وخاصة في معاملات الطاقة والسلع الأساسية، كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة اليورو العالمية، و تعمل الصين على تعزيز قيمة اليوان في التجارة الدولية من خلال مبادرات مثل نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود (CIPS).
