مقتل ضابط حوثي يثير المخاوف

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن مقتل ضابط حوثي يثير المخاوف والان مع التفاصيل

كشف مصدر يمني في العاصمة صنعاء عملية اغتيال وتصفية حوثية بلا أثر، حيث تم مقتل قيادي عسكري بمنصب كبير في ما يسمى حكومة الحوثيين، الأسبوع الماضي، في داخل استراحة خاصة له بصنعاء، والحصول على جثته بعد عدة أيام من مقتله، وتابع قائلًا، «إنه يوجد تحفظ كبير من جانب الحوثيين حول ذلك، ولكنه يؤكد أن هناك عملية اغتيال فعلية حصلت، مع فقدان ممتلكات المقتول واختفاء سيارته».

اختفاء ممتلكاته

وأضاف المصدر، أن القيادي العسكري الذي يمتلك استراحة خاصة في حي سبأ بالعاصمة صنعاء كاستراحة يقضي فيها وبعض أصدقائه أوقاتًا طويلة، بعيدة عن منزله وأسرته التي لا تعلم شيئًا عن امتلاكه استراحة خاصة، عُثر على جثته فيها بعد عدة أيام من اختفائه، ومما يؤكد أنه تم تنفيذ عملية مرتبة لاغتياله رافقها اختفاء كل أجهزة اتصاله حيث لم يُعثر على جوالاته في الموقع مثلما اختفت سيارته، ولا يوجد لها أي أثر، مع وجود الأبواب كافة مفتوحة.

وتيرة الشك

وأكد المصدر أن سرعة تعامل الأمن الحوثي مع الواقعة زاد من وتيرة الشك حولهم، بخاصة وأنه تم نقل الجثة دون اكتمال الإجراءات اللازمة لمثل هذه المواقف مثل التصوير للواقعة والبصمات وإحضار أسرته لمشاهدة الواقعة، وغير ذلك من الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة، مشيرًا إلى أن أهل القيادي الحوثي المقتول رفضوا ضمنيًا كل الإجراءات واعتبروها تضليلًا وتغطية على عملية اغتيال نفذه الحوثيون.

مسلسل مستمر

وبين المصدر أن أمن العاصمة قام بإحضار اثنين من أبناء المقتول، الأحد الماضي، وأجبرهما على توقيع أوراق تعهدات بترك الجهات المعنية تقوم بدورها لمتابعة الحادثة بعيدًا عن شوشرة أو مطالبات أو اتهامات، وعند رفض أحدهما التوقيع على ذلك تم إدخاله السجن حتى اللحظة.

وأوضح أن ما يحدث مسلسل مستمر لممارسات الحوثيين عمليات التصفية بينهم البين، ومنها مقتل كثير من القيادات منهم الوزير حسن زيد والدكتور أحمد المتوكل وغيرهما من المسؤولين، وجميع تلك التصفيات تتم بطريقة واحدة يختلف فيها المنفذان فقط.

عمليات الانتقام الحوثية من المسؤولين

القنص البعيد في الطرق العامة.

الاستعانة بأشخاص لتنفيذ عمليات الاغتيال وحمايتهم.

الاختطاف والإخفاء القسري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً