كشفت بيانات المرصد الوطني للعمل خلال الربع الثالث 2023 عن توجه أكثر من 60% من المهاجرين (القوى العاملة حول العالم) إلى المناطق والدول المرتفعة الدخل، وذلك خلال خلال الفترة ما بين 1995 حتى 2020.
ومثلت نسبة المهاجرين خلال عام 1995 نحو 2.3 % من إجمالي عدد السكان، وسجل عام 2000 نحو 2.8، أما خلال عام 2005 فارتفعت نسبة المهاجرين من اجمالي عدد السكان إلى 2.9. وخلال عام 2010 ارتفعت نسبة عدد المهاجرين إلى 3.2% واستمر في الارتفاع بشكل تدريجي خلال عام 2015 لتسجل 3.4%.
أما عام 2019 فقد وصلت نسبة المهاجرين تقريباً إلى 3.5%، وخلال عام 2020 فقد سجلت 3.6%. وحسب البيانات الصادرة من منظمة العمل الدولية خلال عام 2020 أظهرت أن ثلثي المهاجرين هاجروا لأسباب تتعلق بالعمل.
ويعتبر من أقوى الدوافع الرئيسية للهجرة حول العالم تحسين فرص العمل والحياة الكريمة للمهاجرين، ويشكل الذكور النسبة الأعلى من بين المهاجرين أما الفئات العمرية الأكثر نسبة هم من فئة (25- 64)، وفئة الشباب تمثل 10% من مهاجري القوى العاملة، أما فئة كبار السن فهم لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة من إجمالي المهاجرين.
ويوظف قطاع الصناعة 26.7% من إجمالي المهاجرين من القوى العاملة معظمهم من الذكور، بينما يعمل 7% من المهاجرين في قطاع الزراعة. وعلى الرغم من أن غالبية المهاجرين ما زالوا يتوجهون نحو الدول المرتفعة الدخل إلا أن الدول النامية شهدت ارتفاعاً في أعداد المهاجرين إليها أيضاً، وأكثر الوجهات التي يقصدها المهاجرون أوروبا وآسيا الوسطى 38% تليها أمريكا 26% والدول العربية 14.3%.
