أميركا تطالب إسرائيل بـ«الشفافية الكاملة» في أعقاب الغارة على مدرسة «الأونروا»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن أميركا تطالب إسرائيل بـ«الشفافية الكاملة» في أعقاب الغارة على مدرسة «الأونروا» والان مع تفاصيل هذا الخبر

طالبت الولايات المتحدة بإجراء تحقيق في الغارة الإسرائيلية المميتة على مبنى مدرسة تشغلها «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)»، في وسط قطاع غزة، وأبلغت إسرائيل بأنها يجب أن تتمتع بـ«الشفافية الكاملة».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يوم الخميس إنه حتى لو كان الجيش الإسرائيلي يقصد استهداف مسلحين لـ«حماس»، فإن الادعاءات بمقتل أطفال في الغارة «يظهر بأن أمراً خاطئاً حدث».

وتابع ميلر أنه من حق إسرائيل استهداف مقاتلي «حماس» في حين أنه شدد أيضاً على وجوب تقليل إلحاق الأضرار بالمدنيين واتخاذ كل الخطوات الممكنة للقيام بذلك.

وأضاف أن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير بأن 14 طفلاً قُتلوا في الغارة.

وقال ميلر: «إذا كان دقيقاً أن 14 طفلاً قُتِلوا، فهم ليسوا إرهابيين».

وأضاف: «هذه هي جميع الحقائق التي تحتاج إلى التحقق منها، وهذا ما نريد أن نراه».

ووفقاً لـ«الأونروا»، فإن مبنى المدرسة في مخيم النصيرات للاجئين يستخدم ملجأَ طوارئ.

وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة التي تديرها «حماس» إن ما لا يقل عن 30 شخصاً قُتِلوا في هجوم ليل الأربعاء، وإن معظم المدنيين كانوا من النساء والأطفال. وفي وقت لاحق قالت «حماس» إن 40 شخصاً قُتِلوا جراء الهجوم.

ولم يتسنَّ التحقق بشكل مستقل من تلك المعلومات.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإنه كان يُعتقد أن ما بين 20 إلى 30 عضواً من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطيني كانوا موجودين في 3 فصول دراسية بمبنى المدرسة في حي النصيرات للاجئين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً