أهل مصر تطرح السؤال اللغز .. هل تدور الحرب العالمية الثالثة حولنا ونحن لا ندري ؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن أهل مصر تطرح السؤال اللغز .. هل تدور الحرب العالمية الثالثة حولنا ونحن لا ندري ؟

كان اغتيال الأرشيدوق فرانتس فرديناند، وريث عرش النمسا-المجر، وزوجته صوفي على يد غافريلو برينسيب، قومي صربي، في 28 يونيو 1914 في سراييفو، هو السبب في إشعال الحرب العالمية الأولي، وفي ذلك الوقت لم تنتبه أيا من أطراف هذه الحرب أنها فعلا أشعلت حربا عالمية، فقد بدأت هذه الحرب بشكل محدود بعد أن أرسلت كل من النمسا-المجر إنذارًا نهائيًا إلى صربيا تُطالبها فيه بمجموعة من المطالب المُذلة، رفضت صربيا بعض هذه المطالب. وبعدها علان النمسا-المجر الحرب على صربيا في 28 يوليو 1914.

وشملت مراحل الحرب:

المرحلة الأولى (1914-1915): تميزت هذه المرحلة بحرب الخنادق والهجمات الكبرى التي لم تُحقق نتائج حاسمة.

المرحلة الثانية (1916-1917): تميزت هذه المرحلة بانضمام دول جديدة إلى الحرب، مثل: إيطاليا وبلغاريا ورومانيا.

المرحلة الثالثة (1918): تميزت هذه المرحلة بدخول الولايات المتحدة إلى الحرب، وانهيار الإمبراطورية العثمانية والنمسا-المجر، وأخيرًا استسلام ألمانيا في 11 نوفمبر 1918.

وكان من نتائج الحرب:

مقتل أكثر من 16 مليون شخص.

إصابة أكثر من 20 مليون شخص.

انهيار أربع إمبراطوريات: العثمانية والنمسا-المجر والألمانية والروسية.

إعادة رسم خريطة أوروبا والعالم.

بذر بذور الحرب العالمية الثانية.

كيف اشتعلت الحرب العالمية الثانية؟

أما الحرب العالمية الثانية فقد اشتعلت بعد غزو ألمانيا النازية لبولندا في 1 سبتمبر 1939. ثم إعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر 1939.

وكان هناك من الأسباب غير المباشرة للحرب العالمية الثانية منها :

معاهدة فرساي الظالمة التي فرضتها دول الحلفاء على ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى.

صعود أدولف هتلر والنازية في ألمانيا.

سياسة التوسع الألمانية والرغبة في السيطرة على أوروبا.

فشل سياسة الاسترضاء التي اتبعتها بريطانيا وفرنسا تجاه ألمانيا.

التحالفات العسكرية بين الدول الأوروبية، التي أدت إلى انزلاق القارة بأكملها إلى الحرب.

الكساد الكبير الذي ضرب العالم في الثلاثينيات من القرن الماضي، والتي أدت إلى تنامي المشاعر القومية والشوفينية في العديد من الدول.

وشملت مراحل الحرب:

المرحلة الأولى (1939-1941): تميزت هذه المرحلة بغزو ألمانيا لمعظم دول أوروبا وإيطاليا لإثيوبيا، واتفاقية مولوتوف – ريبنتروب بين ألمانيا والاتحاد السوفيتي.

المرحلة الثانية (1941-1942): تميزت هذه المرحلة بغزو ألمانيا للاتحاد السوفيتي ودخول الولايات المتحدة إلى الحرب بعد هجوم اليابان على بيرل هاربور.

المرحلة الثالثة (1943-1945): تميزت هذه المرحلة بانتصارات الحلفاء على دول المحور، وإنزال الحلفاء في نورماندي، وإلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي، وأخيرًا استسلام ألمانيا في 8 مايو 1945 واستسلام اليابان في 15 أغسطس 1945.

وشملت نتائج الحرب:

مقتل أكثر من 60 مليون شخص.

إصابة أكثر من 90 مليون شخص.

دمار هائل في البنية التحتية للدول الأوروبية.

تقسيم ألمانيا إلى دولتين: ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية.

نشوء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

تأسيس منظمة الأمم المتحدة.

وحتى الان ا تزال الحرب العالمية الثانية موضوعًا مثيرًا للجدل والتاريخ لمعرفة أسبابها بدقة.

هناك العديد من العوامل التي ساهمت في اندلاع الحرب، ولكنّ الأسباب المباشرة وغير المباشرة المذكورة أعلاه هي من أهمّها.

كان للحرب العالمية الثانية تأثير عميق على العالم، ولازالت آثارها تُحسّ حتى يومنا هذا.

هل نعيش حاليا الحرب العالمية الثالثة بدون أن نشعر ؟

وفي الوقت الحالي قد يبدو للوهلة الأول أن الحروب الجارية في العالم متباعدة في مناطقها الجغرافية، ولكن مع ذلك فهذه الحروب مترابطة ومتداخلة لدرجة أنه لا يمكن فصلها عن بعض، فالحرب بين روسيا وأوكرانيا دفعت القيادة العسكرية الأوكرانية لإرسال قوات كوماندوز لمساندة الجيش السوداني في معاركه ضد قوات الدعم السريع المدعومة من فاجنر الروسية، على مرمى حجر من مصر تدور حرب غزة التي تتسع نظريا، وعمليا أيضا لتشمل كل المنطقة الممتدة من اليمن جنوبا حتى لبنان شمالا، ومن العراق شرقا حتى الحدود المصرية غربا من مركز الحرب الرئيسي في غزة، وتنتشر بوارج وسفن حربية في كل من المحيط الهندي والبحر الأحمر والبحر المتوسط كلها منخرطة فعلا بشكل أو بآخر في العمليات العسكرية التي تدور في غزة أو في محيطها الإقليمي، لكن الأكثر دلالة على وجود حربا عالمية ثالثة تدور حولنا هى الأسواق، فالأسواق لا تكذب حيث تشهد البورصات العالمية ظاهرة غريبة وفريدة واستثنائية لا تحدث إلا وقت الحروب، وهى أن يرتفع سعر الدولار في مقابل باقي عملات العالم الرئيسية، وفي نفس الوقت يرتفع سعر الذهب، أما الفضة فهى المؤشر الذي لا يمكن تجاهله في الإحساس بمناخ الحروب.. فالفضة تاريخيا هى المؤشر الحقيقي على اتساع عمليات التصنيع العسكري

ولا يمكن تفسير ارتفاع سعر الفضة من سعر 19 دولار للأونصة حتى 32 دولار للأونصة بالرغم من ارتفاع الدولار إلإ بأن هناك سحب كبير على الفضة لتصنيع الذخائر، فالفضة تستخدم في تصنيع الرصاصات عالية الدقة التي تقدم كذخيرة لبنادق القنص التي يستخدمها عناصر القوات الخاصة، كما أن الفضة تستخدم في تصنيع فتائل التفجير في بعض أنواع الذخائر المتفجرة لأنها موصلة جيدة للكهرباء وتساعد على تفجير المتفجرات بكفاءة.

وتستخدم الفضة في تصنيع بعض مكونات المدفعية خاصة صمامات الأمان لأنها تضفي عليها خصائص مثل: المقاومة للتآكل، والقدرة على تحمل درجات الحرارة العالية، كما تستخدم الفضة كمكون أساسي في إنتاج ألواح التدريع لبعض المدرعات لأنها تضفي عليها خصائصا مثل: المقاومة للرصاص، والقدرة على حجب الإشعاع الكهرومغناطيسي ، فهل نعيش حاليا أجواء حرب عالمية ثالثة ونحن لا ندري ؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً