تجربة أوكرانيا مفيدة… راضٍ عنها

أبدى يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، رضاه التام عن تعادل فريقه دون أهداف أمام نظيره الأوكراني، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما الاثنين.

ويرى ناغلسمان أنه لا يوجد أي سبب يدعو لاعبيه للتشكك في قدراتهم قبل مشاركة الفريق في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي تستضيفها ألمانيا في الفترة من 14 يونيو (حزيران) الحالي حتى 14 يوليو (تموز) المقبل.

وقال ناغلسمان عقب المباراة التي جرت بمدينة نورمبرغ الألمانية: «بشكل عام، أنا راضٍ للغاية. لقد كانت مباراة جيدة مليئة بالشغف. بعد أسبوع من التدريب، بذلنا كثيراً من الجهد. إنني واثق جداً من أننا سنخلق تلك اللحظة ونتمكن من هز الشباك وستتبعه أهداف أخرى».

كانت المباراة الودية ضد أوكرانيا بمثابة الاختبار قبل الأخير لألمانيا قبل أن تستهل مبارياتها في أمم أوروبا بمواجهة أسكوتلندا في اليوم الافتتاحي للمسابقة القارية، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً منتخبي سويسرا والمجر.

ويستعد المنتخب الألماني، الذي يحلم بالفوز بكأس الأمم الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخه، لخوض لقائه الودي الأخير ضد نظيره اليوناني يوم الجمعة المقبل، وفرط منتخب ألمانيا في تحقيق انتصار كبير بعدما تبارى لاعبوه في إضاعة جميع الفرص السهلة التي سنحت أمامهم طوال الـ90 دقيقة، وبلغ عددها 27 فرصة، كانت أبرزها تسديدة ماكسيميليان بيير الذي وضع الكرة في العارضة في الدقيقة 61.

وصرح ناغلسمان: «كانت هناك لحظات كان بإمكاننا فيها استخدام مزيد من الحظ. لكن من السهل جداً من وجهة نظر المدرب القول إنه مجرد حظ. سنواصل التدريب من أجل ذلك». ويعتقد المدرب الشاب أن التجربة ضد أوكرانيا لا تزال ذات قيمة.

ومن المتوقع أن يواجه منتخب ألمانيا في أول مباراتين بالدور الأول لأمم أوروبا أمام أسكوتلندا والمجر، طريقة لعب مماثلة، من خلال اعتماد منافسيه على التكتل الدفاعي مع شن هجمات مرتدة سريعة.

ويأمل ناغلسمان في تحقيق الفوز على منتخب اليونان باللقاء الودي الأخير يوم الجمعة المقبل، حتى لا تتضرر الأجواء داخل الفريق.

وشدد المدرب الألماني: «من الواضح أن الفوز دائماً أفضل من التعادل أو الهزيمة. سندخل مباراة الجمعة أيضاً بنية الانتصار».

وعقب انتهاء لقاء اليونان، يتعين على ناغلسمان الكشف عن القائمة النهائية لمنتخب ألمانيا التي ستخوض غمار أمم أوروبا وتسليمها للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بحد أقصى 26 لاعباً، وهو ما يعني أن لاعباً واحداً على الأقل من القائمة المبدئية الحالية المكونة من 27 لاعباً سيتم استبعاده.

وأكد ناغلسمان: «لم يتخلف أحد كثيراً عن الركب لدرجة أنه يمكنك القول إنه يستحق العودة إلى منزله».