سكالوني يؤكد أن الفوز على تشيلي مستحق… وغاريكا يرى أن السيطرة على الأرجنتين صعبة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن سكالوني يؤكد أن الفوز على تشيلي مستحق… وغاريكا يرى أن السيطرة على الأرجنتين صعبة والان مع تفاصيل هذا الخبر

ألمانيا تستعيد روح «2014» استعداداً لمواجهة الدنمارك في ثمن النهائي

حسمت رومانيا وسلوفاكيا وبلجيكا بطاقاتها إلى الدور الثاني لكأس أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا، بينما ودَّعت أوكرانيا، رغم تساويها مع الثلاثي المتأهل برصيد 4 نقاط، في ختام الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة، وضمنت رومانيا الصدارة بتعادلها مع سلوفاكيا 1 – 1 التي حلَّت ثالثة خلف بلجيكا بفارق الأهداف بعد تعادل الأخيرة مع أوكرانيا دون أهداف.

وكانت حسابات التأهل عن المجموعة معقدة؛ إذ تساوت كل فرقها قبل بداية الجولة الأخيرة برصيد 3 نقاط، ورغم أن التعادل كان كافياً لتأهُّل رومانيا وسلوفاكيا، إلا أن المباراة شهدت العديد من الفرص.

وسجل الفريقان هدفَي المباراة في الشوط الأول، بعدما وضع أوندري دودا سلوفاكيا في المقدمة بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من يوراج كوكا، قبل أن تتعادل رومانيا من ركلة جزاء نفَّذها رازفان مارين، ورغم ضغط الفريقين القوي بحثاً عن الفوز، فإنهما لم يتمكنا من التسجيل.

وفي اللقاء الثاني، سيطرت بلجيكا بقيادة المدرب دومينيكو تيديسكو، لكن أوكرانيا بقيادة سيرغي ريبروف كان لها محاولات أكثر على المرمى خاصة في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، لكن دون نجاعة في التهديف، لتنتزع بلجيكا مكاناً في الدور الثاني، وتودع أوكرانيا برصيد أفضل من فرق حققت المركز الثاني في مجموعات أخرى.

وبمعنويات عالية بدأ المنتخب الألماني، بقيادة مدربه يوليان ناغلسمان، استعداداته لخوض مباراة ثمن نهائي كأس أوروبا «يورو 2024»، أمام الدنمارك المقررة السبت المقبل في دورتموند، لكن على المدير الفني الشاب أن يجد حلاً لتعويض نجم الدفاع أنطونيو روديغر.

ويعاني روديغر من إصابة في عضلة الفخذ اليمنى تعرّض لها في المباراة أمام هولندا الأحد بدور المجموعات، وغاب عن مران المنتخب أمس، لكن التفاؤل كبير في أجواء المعسكر الألماني.

وعندما قرّرت ألمانيا اختيار مقرّها البافاري في كأس أوروبا التي تستضيفها حتى 14 يوليو (تموز) المقبل، كان الهدف أكثر من مجرّد مكان يجتمع فيه المنتخب ويتمرّن على ملاعبه، بل أراد «إيقاظ روح» مونديال 2014 حين توّج على الأراضي البرازيلية بلقبه الرابع والأخير.

واتّخذت ألمانيا من كامبو باهيا، المنتجع المنعزل الواقع في جزيرة لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق العبارة، مقرّ معسكرها في مونديال البرازيل 2014 الذي تم تصميمه خصيصاً لاستضافة منتخب توج في النهاية باللقب العالمي على حساب ليونيل ميسي ورفاقه في الأرجنتين 1 – 0 بعد وقت إضافي.

وتعتقد ألمانيا أن هذا المنتجع المعزول لعب دوراً رئيسياً في بناء علاقة وطيدة بين اللاعبين شكلت الأسس التي أدت إلى التتويج العالمي في بطولة حقّقت خلالها ضربة تاريخية بعدما اكتسحت البلد المضيف 7 – 1 في نصف النهائي.

الآن على أرض الوطن ومع استحالة الوصول إلى العزلة التي تؤمنها الأدغال البرازيلية، اختار الاتحاد الألماني لكرة القدم معسكر المنتخب في بلدة هيرتسوغيناوراخ المرتبطة بعمق تاريخي مع الرياضة وكرة القدم في ألمانيا، ويقع في مقر شركة المستلزمات الرياضية العملاقة «أديداس» التي كانت سبباً في انتصار المنتخب الألماني بنهائي كأس العالم 1954 على المجر 3 – 2 على أرض رطبة، بفضل أحذيتها القابلة للتعديل.

وظلت علاقة «أديداس» مع المنتخب الألماني ثابتة من يومها حتى هذا العام، عندما أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه وقع صفقة مع الشركة الأميركية المنافسة «نايكي» التي سترعى المنتخب اعتباراً من 2027. وأثار هذا القرار بالتخلي عن الشريك التاريخي لصالح «نايكي» سخطاً في البلاد، حتى أن وزير الاقتصاد الألماني استنكر الافتقار إلى «الوطنية». وردّ الوزير ونائب المستشار روبرت هابيك، قائلاً: «لا أستطيع أن أتخيل القميص الألماني من دون الخطوط الثلاثة لعلامة (أديداس) مع الأسود والأحمر والأصفر، ألوان العلم الألماني، كانت دائماً لا يمكن فصلها بالنسبة لي، بوصفها جزءاً من الهوية الألمانية».

وأعرب وزير الصحة الاشتراكي الديمقراطي كارل لاوترباخ عن خيبة أمله، وقال: «اختيار شركة أميركية لتجهيز المنتخب خطأ، التجارة تدمر جزءاً من الوطن والتقاليد».

ورداً على قرار اتحاد اللعبة، ارتأت «أديداس» أن تظهر له ما سيفتقده بخسارة هذه الشراكة، حيث قال مديرها التنفيذي بيورن غولدن: «بغض النظر عما يحدث في عام 2027، فنحن ندعم الفريق 100 في المائة، نحن مشجعون وأنتم عائلتنا». وعلى الرغم من الانفصال بين الطرفين، قامت «أديداس» بتحديث مرافق التدريب ومقر إقامة المنتخب الذي يشمل مكتباً للمدربين، غرف اجتماعات، غرفة طعام، مرافق لتمارين اللياقة البدنية وإعادة تأهيل اللاعبين، إضافة لمنطقة مشتركة يوجد فيها ألعاب فيديو. وتحت حراسة مشددة وسط الأشجار العالية لحجب الرؤية عن عدسات الكاميرات والطائرات المسيرة، يعيش اللاعبون في أكواخ مكونة من ثلاث أو أربع غرف نوم تحيط بحوض سباحة.

وفي أجواء حماسية يتطلع ناغلسمان لتحضير الفريق لمواجهة خروج المغلوب أمام الدنمارك، والبحث عن البديل الكفء الذي بإمكانه تعويض روديغر حال لم يتمكن الفريق الطبي من تجهيزه لمواجهة الدنمارك.

وتوجد مشكلة أخرى لناغلسمان، تتعلق بشريك روديغر في قلب الدفاع، وهو جوناثان تاه، الذي سيغيب عن مباراة دور الـ16 للإيقاف بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية أمام المنتخب السويسري. وقد يجبر هذا ناغلسمان على الدفع بالبديلين نيكو شلوتربيك وفالديمار أنتون اللذين لعبا 15 مباراة دولية فيما بينهما، ولكنهما لم يلعبا معاً من قبل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً