قاذفة نووية تتجه نحو الشرق الأوسط.. ما حقيقة الفيديو؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن قاذفة نووية تتجه نحو الشرق الأوسط.. ما حقيقة الفيديو؟

تقوم القاذفة النووية بالتحليق نحو الشرق الأوسط في فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ما أثار حالة من الجدل.. فما حقيقة الأمر؟

يقول ناشرو الفيديو، إنه يُظهر قاذفات بعيدة المدى من طراز B-52H تحمل رؤوس نووية، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لكن: هل هذا الفيديو حقيقي؟

قاذفة نووية نحو الشرق الأوسط

يُظهر الفيديو فعلاً قاذفات من طراز B-52H، وهذه القاذفات قادرة فعلاً على حمل الأسلحة النووية. ومع ذلك، فإن الادعاء بأن القاذفات تحمل رؤوس نووية في هذا الفيديو يحتاج إلى التحقق منه بشكل أكثر دقة.

وفقًا للتغريدة المصاحبة للفيديو، تم تصوير هذه اللقطات خلال تنفيذ تمرين يُعرف باسم ‘يقظة البراري’، وهو تمرين تدريبي يُجرى في قاعدة مينوت الجوية في ولاية نورث داكوتا. يهدف هذا التمرين إلى تدريب طواقم القاذفات على الاحتفاظ بجاهزيتها.

وتشير المعلومات العامة المتاحة من سلاح الجو الأمريكي إلى أن هذه التمارين تم تنفيذها عدة مرات في الماضي، بما في ذلك في نوفمبر 2022 وأكتوبر 2023.

يتمحور الهدف الرئيسي لهذه التمارين حول تدريب طواقم القاذفات على التعامل مع تحميل وتفريغ الذخيرة، بما في ذلك القنابل المزيفة التي تحاكي وزن وحجم الرؤوس النووية.

لذا، فإن الادعاء بأن القاذفات B-52H كانت تحمل رؤوس نووية خلال هذا التمرين غير دقيق. فعادةً ما يتم استخدام ذخائر غير نشطة ومحاكاة لأغراض التدريب، وذلك لضمان السلامة والأمان خلال هذه التدريبات.

لذلك، يبدو أن الفيديو الذي يُظهر القاذفة النووية تتجه نحو الشرق الأوسط هو نتيجة لتنفيذ تمرين تدريبي روتيني ولا يشير بالضرورة إلى وجود تهديد فعلي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً