والد جهاد: بنتي حرقوها وهي صايمة.. المجرمين غلبوا الصهاينة في أفعالهم

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن والد جهاد: بنتي حرقوها وهي صايمة.. المجرمين غلبوا الصهاينة في أفعالهم

قال والد الطالبة جهاد ضحية انتقام عائلة من بنته: ‘حرقوا قلبي عليها بنتي ملهاش ذنب عشان تقوم كتيبة إعدام لحرقها داخل المحل.. افعال لم يعملها الصهاينة في الفلسطينين ازاي جالهم قلب لحرق فتاة لا ناقة وله جمل’.

بنتي حرقوها وهي صايمة

وتابع والد جهاد: بنتي كانت صائمة في هذا اليوم وزوجتي هي اللي بتفتح محل بيع الفراخ وقبل الحادثة بساعة طلبت زوجتي من ابنتي الوقوف في المحل لكي تدخل للمنزل وتقوم بالخبيز العيش وتجهز الفطار لها لأنها صائمة’.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر

الثأر والانتقام من فتاة عمرها 14 عاما

وأضاف والد الطالبة جهاد: منذ النطق بالحكم على 3 افراد من عائلة المتهمين بسبب قيامهم منذ سنه بمشاجرة معنا بسبب لعب الاطفال وتم عمل عاهه لأحد افراد عائلتنا ولجأنا للقضاء مع اننا عائلة كبيرة رفضنا الأخذ بالثار وقولنا ان القانون يجيب حقنا وتم الحكم علي ٣ افراد من عائلة المتهمين بالحبس لاحدهم مدة 10 سنوات واثنين 3 سنوات وقبلنا حكم القضاء.

وتابع والد الشهيده جهاد: بعد الحكم على 3 أشخاص من عائلة المتهمين جاءوا وقاموا بالاعتداء والتكسير علي المحل ومحاولة احراقه وفي هذا الوقت كنت بعمل في محافظة أخري طلبت من زوجتي ابلاغ الشرطة وفعلت وجاء أمين شرطة وعمل معاينة للمحل وقال لزوجتي متخافيش محدش هيقدر يقرب لكم وبلغتني وطلبت من زوجتي عدم فتح المحل.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر صور تسود حالة من الإنهيار اثناء تشييع جنازه

اليوم المشئوم

واكمل والد جهاد ضحية الانتقام من أسرتها: وبعد عدة أيام زوجتي قالت لي الدنيا هدأت افتح المحل عشان الزبائن عايزين فراخ وأمين شرطة اتعهد لي بعدم المساس لي من طرفهم فوافقت علي الفتح في اليوم المشئوم.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر الضحية جهاد

الشهيدة رويت تفاصيل الجريمة قبل وفاتها

وأوضح عم الطالبة جهاد، بأن جهاد حكت لنا قبل ما تتوفي تفاصيل الواقعة واسماء المشاركين في حرقها وانهم كانوا أربع أشخاص قاموا بالقاء زجاجات المولوتوف عليها وإشعال النيران وعندما حاولت الفرار لما النار مسكت في أرجلها قاموا بالقائها داخل المحل وسكب البنزين عليها مرة أخرى حتي اشتعلت النيران في باقي جسدها كله.

وعندما خرجت والنار مشتعله بجسدي وقام أهالي باطفاء النيران قاموا مرة ثانية بالقاء مادة حارقه علي جسمي رائحة الجاز او البنزين.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر الضحية جهاد

طلب جهاد ضحية الانتقام قبل وفاتها

وطالبت الشهيده من والدها وهي داخل مستشفى احمد عرابي بالعبور بأخذ حقها من المتهمين وقالت لو مخدهوش في الدنيا هاخده في الآخرة عند ربنا لا يرد دعوة مظلوم.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر عم الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر

تشيع جنازة ضحية الانتقام والثار من فتاة

شيع الآلاف من أهالي كحك بحري، التابعة لمركز الشواشنة، بمحافظة الفيوم جثمان الطفلة جهاد، ضحية الانتقام على يد 5 أشخاص ينتمون لإحدى العائلات، حيث أقدموا على إضرام النار فيها، داخل محل لبيع الدواجن يمتلكه والدها، انتقامًا من عائلتها على إثر خلافات سابقة.

والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر والد الضحية جهاد في حوار مع أهل مصر

حالة من الحزن تسود قرية كحك

وسادت حالة من الحزن بين الأهالي خلال تشييع جثمان الطفلة الضحية، وسط صرخات وبكاء أسرتها، فيما انهار والدها في البكاء مرددًا: ‘ربنا يرحمها ويصبرنا وينتقم من اللي كانوا السبب في موتها’، فيما تجمع حول والدة الطفلة الضحية المشيعون لمواساته وتقديم العزاء في ابنته البالغة من العمر 14 عاما.

وجرى فرض كردون أمني وحراسة مشددة، بمحيط منزل عائلة الضحية، وأسرة الجناة، لعدم الانتقام وأخذ الثأر، على إثر مقتل ابنتهم.

تفاصيل الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة عندما شهدت قرية كحك بحري، التابعة لمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، حادثة مأساوية، حيث أقدم 5 أشخاص على إشعال النيران في فتاة، داخل محل عملها في وضح النهار.

كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من العقيد أحمد محمد سيف، مأمور مركز شرطة الشواشنة، بمصرع فتاة تدعى جهاد شعبان عبد الرحمن 14 عاما، حرقا داخل محل دواجن بقرية قرية كحك بحري.

خلافات قديمة بين عائلتين

وجرى تشكيل فريق بحث، قاده العميد أحمد خيري، رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، وشارك فيه الرائد أحمد عبد المجيد، رئيس مباحث قسم شرطة الشواشنة، والنقباء أحمد سيف عادل، ومحمود غيث، وعلى كمال جاد الرب، معاوني مباحث القسم، تحت إشراف اللواء حسام أنور، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية.

وكشفت التحريات عن أن خلافات قديمة بين عائلة ‘جلال الدين’، وعائلة ‘فضل’، بسبب لعب الأطفال هي السبب في الحادث، حيث نشبت مشاجرة بين العائلتين منذ عام، مما نتج منه إصابة أحد الاشخاص من عائلة ‘فضل’، بعاهة مستديمة، بعدها أحيلت الواقعة لمحكمة الجنايات، التي أدانت الجاني وقتها بالسجن لمدة 10 سنوات، كما أدانت متهمين آخرين بالسجن لمدة 3 سنوات.

وأوضحت التحريات أن أفراد عائلة ‘جمال الدين’ قرروا الانتقام ردا على أبنائهم الثلاثة، فعقد 5 من العائلة المذكورة العزم على الانتقام من عائلة ‘فضل’، فتربصوا بطالبة الإعدادي التي تقف في محل والدها لبيع الدواجن، وعندما شاهدوها بمفردها، اقتحموا المحل، وشل اثنان منهم حركة الفتاة، وسكب الثلاثة الآخرون جركن بنزين عليها، ثم أشعلوا النيران في ملابسها، وفروا هاربين.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أربعة من المتهمين، فيما تكثف الأجهزة الأمنية البحث عن الخامس، الذي فر عقب ارتكاب الجريمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً