تراجع تداول الأسهم الأمريكية، في وول ستريت التي افتتحت على انخفاض، اليوم الأربعاء، حيث قام المستثمرون بتقييم ممتلكاتهم بعد ازدهار النصف الأول من العام بقيادة جنون الذكاء الاصطناعي. كان مؤشر S&P 500 في طريقه لتسجيل يوم خسارته الرابع في آخر خمسة أيام، حيث أنهى مكاسب ستة أشهر بنسبة 15% تقريباً.
ووفقا لـ “سي ان بي سي” انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 111 نقطة أو 0.3%. ستاندرد آند بورز 500 وتراجع 0.2%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
ارتفع سهم فيديكس بنسبة 14% بعد إصدار أرباح معدلة تجاوزت التقديرات في الربع المالي الرابع. وارتفع سهم شركة ريفيان للسيارات بنسبة 36% بعد أن قالت مجموعة فولكسفاغن إنها ستستثمر ما يصل إلى 5 مليارات دولار في شركة السيارات الكهربائية.
وتراجع سهم صانعة الرقائق إنفيديا بنسبة 1.2% في تداولات ما قبل البيع يوم الأربعاء بعد ارتفاعه بنسبة 7% يوم الثلاثاء، وهو أول يوم إيجابي له منذ أربعة أيام.
أصبحت القيمة السوقية لشركة صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي البالغة 3.1 تريليون دولار تهيمن على مؤشر S&P 500 ذو القيمة السوقية العالية، وأثار ارتفاعها بنسبة 154% في عام 2024 مخاوف من فشل معظم الأسهم الأخرى في المشاركة في ارتفاع هذا العام.
على المستوى الاقتصادي، بدأ المستثمرون في تحويل انتباههم نحو بيانات التضخم الجديدة يوم الجمعة مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مايو.
ويراقب الفيدرالي الأمريكي عن كثب مقياس التضخم المفضل لديه، ويأمل المستثمرون أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت ما في وقت لاحق من هذا العام إذا استمرت الزيادة في الأسعار بالاعتدال.
افتتحت الأسهم الأميركية باللون الأحمر يوم الأربعاء. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 183 نقطة أو 0.5%.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
ارتفع الدولار إلى 160.40 مقابل الين. وهو أعلى مستوى منذ 24 ديسمبر 1986، عندما وصل سعر الدولار إلى 161.37 مقابل الين. وأثارت هذه الخطوة ارتفاع التكهنات بأن صناع السياسة اليابانيين يمكن أن يتدخلوا لدعم الين.
ووصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ الأول من مايو عند 105.994.
