الإذلال النفسي والجسدي.. انتهاكات يكشفها أحد المعتقلين ضد إسرائيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن الإذلال النفسي والجسدي.. انتهاكات يكشفها أحد المعتقلين ضد إسرائيل والان مع التفاصيل

اتهم أحد المعتقلين الذين أفرجت إسرائيل عنهم السلطات الإسرائيلية بإخضاع المعتقلين الفلسطينيين لـ«الإذلال الجسدي والنفسي اليومي». بينما نفت السلطات الإسرائيلية مثل هذه الاتهامات.

وذكر مسؤول صحي فلسطيني أن إسرائيل أفرجت عن 55 فلسطينيا كانت قد اعتقلتهم من غزة، من بينهم مدير المستشفى الرئيسي في القطاع.

واعتقل محمد أبو سلمية في نوفمبر عندما داهمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء.

وفي تعليقات مصورة بثتها وسائل إعلام فلسطينية بعد إطلاق سراحه، قدم تصريحه بالانتهاكات التي ترتكب بحق المعتقلين.

استياء المعارضة

وأثار قرار الإفراج عن محمد أبو سلمية، الذي يبدو أنه اتخذ بهدف إفساح المجال في مراكز الاحتجاز المكتظة، ضجة من مختلف أطياف الساحة السياسية، حيث قال وزراء في الحكومة وزعماء المعارضة إنه كان ينبغي أن يبقى خلف القضبان.

وكرروا مزاعمهم بأنه لعب دورًا في استخدام حماس المزعوم مستشفى الشفاء، الذي داهمته القوات الإسرائيلية مرتين منذ بدء الحرب المستمرة قرابة تسعة أشهر ضد حماس. وقد نفى أبو سلمية ومسؤولون آخرون في مجال الصحة مرارًا وتكرارًا هذه الاتهامات، ومن المرجح أن يثير إطلاق سراحه دون تهمة أو محاكمة المزيد من الأسئلة حولهم.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يسيطر على الشرطة وخدمة السجون في البلاد، إن إطلاق سراح أبو سلمية والآخرين يشكل «إهمالا أمنيا»، وألقى باللوم على وزارة الدفاع. في حين لفت زعيم المعارضة يائير لابيد إلى أن إطلاق سراح أبو سلمية كان علامة أخرى على «انعدام القانون واختلال وظائف الحكومة».

وأصدر مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت بيانًا موجزًا، قال فيه إن احتجاز وإطلاق سراح السجناء هو مسؤولية مصلحة السجون وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت).

بينما قالت مصلحة السجون إن القرار اتخذه جهاز الأمن الداخلي والجيش، وأصدرت وثيقة تأمر بالإفراج عنه وقع عليها جنرال احتياطي في الجيش.

وقال الشاباك إن الحكومة قررت – خلافا لنصيحته – إطلاق سراح المعتقلين الذين صمموا على أن يكونوا أقل تهديدا من أجل توفير المساحة.

تعذيب مستمر

وقال أبو سلمية في مؤتمر صحفي بعد إطلاق سراحه: «لقد تعرض معتقلونا لكل أنواع التعذيب خلف القضبان، وكان التعذيب شبه يومي». وأضاف أن الحراس كسروا إصبعه، وتسببوا في نزيف برأسه خلال الضرب الذي استخدموا فيه الهراوات والكلاب.

واوضح أن طاقمهم الطبي في مختلف المرافق التي كان محتجزا فيها شارك أيضا في انتهاك جميع القوانين، وأن بعض المعتقلين بترت أطرافهم بسبب سوء الرعاية الطبية.

ولم يصدر أي رد فوري من إدارة السجون، التي سبق أن نفت اتهامات مماثلة.

داخل المستشفى

وفي نوفمبر، داهمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء، زاعمة أن حماس أنشأت مركز قيادة وسيطرة متطور داخل هذه المنشأة. ونفى أبو سلمية وموظفون آخرون هذه المزاعم، واتهموا إسرائيل بتعريض آلاف المرضى والنازحين الذين كانوا يحتمون هناك للخطر.

واكتشف الجيش نفقا تحت مستشفى الشفاء يؤدي إلى عدد من الغرف، فضلا عن أدلة أخرى على وجود مسلحين داخل المركز الطبي، لكن الأدلة كانت أقل مما ادعت قبل الغارة.

وتم اعتقال أبو سلمية في 22 نوفمبر خلال مرافقته عملية إجلاء للمرضى من المستشفى بقيادة الأمم المتحدة. وقال إن اعتقاله كان لـ«دوافع سياسية»، مضيفا أنه مثل أمام المحكمة ثلاث مرات على الأقل، لكن لم يتم توجيه اتهامات إليه أو السماح له بلقاء المحامين.

ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل غارات على العديد من المستشفيات الأخرى في غزة بناء على مزاعم مماثلة، مما أجبرها على إغلاق أبوابها أو تقليص خدماتها بشكل كبير، حتى مع إصابة عشرات الآلاف في الغارات الإسرائيلية أو مرضهم في ظل الظروف القاسية للحرب. كما شن الجيش غارة ثانية على مستشفى الشفاء في وقت سابق من هذا العام، مما تسبب في دمار شديد به، بعد أن قال إن المسلحين أعادوا تجميع صفوفهم هناك.

الضفة الغربية

بينما قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن امرأة وفتى قُتلا بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا خلال الغارة التي شنتها قوات الاحتلال يوم الاثنين على مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وتنفذ القوات الإسرائيلية غارات اعتقال شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية منذ أن أدى هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر الأول من غزة إلى إشعال الحرب هناك.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 550 فلسطينيا قتلوا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، ومعظمهم قتل خلال الغارات الإسرائيلية أو الاحتجاجات العنيفة.

التطورات الحالية:

احتجاج اليهود المتشددين ضد أمر التجنيد في الجيش الإسرائيلي يتحول إلى أعمال عنف في القدس.

مقتل فلسطيني وإصابة خمسة آخرين بغارة إسرائيلية على شمال الضفة الغربية.

الأمم المتحدة تبدأ في نقل أطنان من المساعدات من الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة بعد أن أوقفت المخاوف الأمنية العمل فيه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً