بلينكن يزور الصين رغم أزمة مساعدات تايوان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن بلينكن يزور الصين رغم أزمة مساعدات تايوان والان مع التفاصيل

مع اشتداد التوترات بين الصين وأمريكا، بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رحلة حاسمة إلى الصين، تأتي بعد موافقة مجلس الشيوخ على حزمة مساعدات خارجية ستوفر مليارات الدولارات كمساعدة لعدة دول منهم تايوان التي تعارضها الصين.

وكانت زيارته علامة على استعداد الجانبين لمناقشة خلافاتهم.

نقاط الخلاف

ووصل بلينكن إلى شنغهاي بعد ساعات فقط من تصويت مجلس الشيوخ على التشريع المتوقف منذ فترة طويلة وقبل وقت قصير من توقيع الرئيس جو بايدن عليه ليصبح قانونًا لإظهار تصميم الولايات المتحدة على الدفاع عن حلفائها وشركائها.

ويضيف إقرار مشروع القانون المزيد من التعقيدات إلى العلاقة المعقدة بالفعل والتي توترت بسبب الخلافات حول العديد من النزاعات العالمية والإقليمية.

ومن الأمور ذات الأهمية الأساسية للصين، أن مشروع القانون يخصص 8 مليارات دولار لمواجهة التهديدات الصينية في تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع، ويمنح شركة ByteDance الصينية تسعة أشهر لبيع TikTok مع تمديد محتمل لمدة ثلاثة أشهر إذا كانت عملية البيع جارية.

لذا اعترضت الصين على المساعدة الأمريكية لتايوان، التي تعتبرها مقاطعة متمردة، وأدانت على الفور هذه الخطوة باعتبارها استفزازًا خطيرًا. كما أنها تعارض بشدة الجهود المبذولة لفرض بيع TikTok.

انتهاك خطير

وحتى قبل وصول بلينكن إلى شنغهاي – حيث سيعقد اجتماعات الخميس قبل السفر إلى بكين – انتقد مكتب شؤون تايوان الصيني المساعدة المقدمة إلى تايبيه، قائلا إنها «تنتهك بشكل خطير» التزامات الولايات المتحدة تجاه الصين، «وترسل إشارة خاطئة إلى الانفصاليين الذين يؤيدون استقلال تايوان».

وتعد الصين والولايات المتحدة لاعبين رئيسيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأصبحت واشنطن تشعر بقلق متزايد من عدوانية بكين المتزايدة في السنوات الأخيرة تجاه تايوان ودول جنوب شرق آسيا التي لديها معها نزاعات إقليمية وبحرية كبيرة في بحر الصين الجنوبي.

وأدانت الولايات المتحدة بشدة التدريبات العسكرية الصينية التي تهدد تايوان، التي تعتبرها بكين مقاطعة متمردة، وتعهدت بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي بالقوة إذا لزم الأمر. وقد عززت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بشكل مطرد الدعم العسكري والمبيعات لتايوان، الأمر الذي أثار غضب الصين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً