حماس تطالب إسرائيل بضمانات عدم العودة للحرب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن حماس تطالب إسرائيل بضمانات عدم العودة للحرب والان مع التفاصيل

ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن جعل الأمر «واضحا قدر الإمكان». وأن العالم يدعم الخطة، كما دعا حماس مرة أخرى إلى قبولها.

ورحبت حماس بإعلان بايدن الأولي عن الخطة وكذلك بقرار الأمم المتحدة الذي أقرها لكنها لم تقدم بعد ردها الرسمي. ويبدو أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية يمثل نقطة شائكة. فحماس تريد ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب.

وقال جهاد طه المتحدث باسم حماس: «إن الجهود مستمرة لدراسة وتوضيح بعض الأمور لضمان تنفيذها من قبل الجانب الإسرائيلي. وأضاف أن إسرائيل»لم تقدم موافقة أو التزامات واضحة بالتنفيذ الذي يؤدي إلى وقف العدوان«.

3 مراحل

ويدعو الاقتراح، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، إلى خطة من ثلاث مراحل تفرج فيها حماس عن بقية الرهائن مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. ولا تزال الجماعة تحتجز نحو 120 رهينة، يعتقد أن ثلثهم ماتوا.

وقد قدمه بايدن باعتباره اقتراحًا إسرائيليًا، لكن نتنياهو اعترض علنًا على جوانب رئيسية منه، قائلاً إن إسرائيل لن تنهي الحرب دون تدمير حماس وتحقيق عودة جميع الرهائن.

وتؤيد حماس الخطوط العريضة للاتفاق لكنها تطالب بضمانات بشأن تنفيذه. وتبنت الجماعة المسلحة اقتراحا مماثلا الشهر الماضي رفضته إسرائيل.

وصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للموافقة على الاقتراح، حيث صوت 14 من أعضائه الخمسة عشر لصالحه وامتنعت روسيا عن التصويت. ويدعو القرار إسرائيل وحماس إلى»التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط».

إنهاء الحرب

وأثار الاقتراح الآمال في إنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة، ونزوح حوالي 80 % من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن منازلهم. وأعاقت القيود الإسرائيلية والقتال المستمر الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الساحلي المعزول، مما أدى إلى انتشار الجوع على نطاق واسع.

وقال بلينكن إن الاقتراح سيحقق وقفا فوريا لإطلاق النار ويلزم الأطراف بالتفاوض على وقف دائم.

جرائم وتمييز

وفي تطور منفصل، يتعلق بغارة قاتلة شنتها القوات الإسرائيلية وأطلقت سراح أربعة رهائن خلال عطلة نهاية الأسبوع وقتلت مئات الفلسطينيين.

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية وحماس ربما ارتكبوا جرائم حرب خلال الغارة الإسرائيلية القاتلة التي أنقذت أربع رهائن في نهاية الأسبوع.

وأعرب المتحدث باسم المكتب جيريمي لورانس عن قلقه بشأن الانتهاكات المحتملة لقواعد التناسب والتمييز والحذر من قبل القوات الإسرائيلية في الغارة التي جرت يوم السبت على مخيم النصيرات للاجئين.

ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن ما لا يقل عن 274 فلسطينيًا، من بينهم العشرات من النساء والأطفال، قتلوا في العملية.

انتهاكات الحرب:

شنت إسرائيل حربها ضد حماس بعد الهجوم الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر

أدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس في غزة إلى مقتل أكثر من 36.730 شخصاً

يواجه الفلسطينيون مجاعة واسعة النطاق لأن الحرب قطعت إلى حد كبير تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى

تقول وكالات الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص في غزة قد يواجهون أعلى مستوى من المجاعة بحلول منتصف يوليو.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً