«بيمكو» لإدارة الاستثمارات تحذر من المزيد من إخفاقات البنوك الإقليمية الأميركية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن «بيمكو» لإدارة الاستثمارات تحذر من المزيد من إخفاقات البنوك الإقليمية الأميركية والان مع تفاصيل هذا الخبر

تتوقع شركة «باسيفيك لإدارة الاستثمارات» (بيمكو) المزيد من حالات فشل البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة بسبب التركيز «العالي للغاية» للقروض العقارية التجارية المتعثرة في دفاترها.

وقال جون موراي، رئيس فريق العقارات التجارية العالمية الخاصة في شركة «بيمكو»، في مقابلة مع «بلومبرغ»: «الموجة الحقيقية من الضائقة بدأت للتو» بالنسبة للمقرضين في كل شيء من مراكز التسوق إلى المكاتب. يقع قسمه ضمن أعمال البدائل لشركة «بيمكو» والتي تبلغ قيمتها 173 مليار دولار.

وأدى عدم اليقين بشأن الموعد الذي قد يخفض فيه «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة، إلى تفاقم التحديات التي يواجهها قطاع العقارات التجارية، حيث أدت تكاليف الاقتراض المرتفعة إلى إضعاف التقييمات وإثارة حالات التخلف عن السداد، ما ترك المقرضين عالقين في أصول يصعب بيعها. وخلافا لبعض توقعات السوق، قامت البنوك الكبرى بالتخلص من بعض أصولها ذات الجودة العالية أولا لتجنب خسائر أكبر، وفقاً لموراي.

وقال: «مع نمو القروض المجهدة بسبب آجال الاستحقاق، نتوقع أن تبدأ البنوك في بيع هذه القروض الأكثر تحدياً لتقليل تعرضاتها للقروض المتعثرة».

كان الاضطراب محسوساً بشكل خاص بين البنوك الإقليمية، ما أدى إلى زيادة تعرضها للأصول العقارية التي لا تساوي الآن في كثير من الحالات سوى جزء صغير من قيمتها في ذروتها. واستمرت البنوك الصغيرة في إثارة قلق المستثمرين منذ انهيار عدد قليل منها في العام الماضي. وفي وقت سابق من هذا العام، قام بنك «يو إس بانكورب»، وهو أكبر بنك إقليمي من حيث الأصول، بزيادة مخصصاته لخسائر الائتمان في الربع الأول إلى 553 مليون دولار.

وكانت البنوك الإقليمية أيضاً هي المقرضة الوحيدة التي لم تطلب دفعات مقدمة إضافية من مقترضي العقارات التجارية في السنوات الأخيرة، ما يسلط الضوء على تعرضها لانخفاض القيمة، وفقاً لتقرير صادرة عن MSCI Real Assets في مارس (آذار). وتواجه المؤسسات التي تتلقى الودائع ما يقدر بنحو 441 مليار دولار من الديون العقارية المستحقة هذا العام.

وقال موراي إنه بالنسبة للبنوك الكبرى، من غير المتوقع أن تتسبب التعرضات العقارية في إخفاقات نظامية حيث تم كبح إقراضها من قبل لجنة العقارات العقارية بعد أزمة عام 2008. وأضاف أن فشل المقترضين في السداد يعني أن إقراضهم أقل مقارنة مع عامي 2021 و2022.

وفي الوقت نفسه، أصبحت كثير من صناديق الاستثمار العقاري العقارية أكثر تهميشاً لأنها تتعامل مع مشكلات خاصة بها. وهذا يحد من قدرتهم على ضمان استثمارات جديدة. قامت شركة «ستاروود ريل استايت إنكام تراست» بتشديد قدرة المساهمين على سحب الأموال الشهر الماضي في محاولة للحفاظ على السيولة وتجنب مبيعات الأصول، في حين شهد صندوق العقارات التابع لشركة «بلاك ستون» والذي تبلغ قيمته 59 مليار دولار زيادة طفيفة في طلبات السحب.

وانخفضت أحجام الإقراض لصناديق الاستثمار العقارية العامة الكبرى للرهن العقاري بنسبة 70 في المائة عن مستويات عام 2021، وفقاً لموراي.

وقال موراي إنه في حين تميل البنوك إلى احتلال معظم العناوين الرئيسية، فإن المجال الآخر الذي يحتاج إلى اهتمام وثيق هو القروض التي تزيد قيمتها على 200 مليار دولار والتي قدمتها صناديق الديون في الولايات المتحدة والتي من المقرر أن تستحق حتى عام 2025. وتم إنشاء كثير من هذه القروض خلال فترة ذروة التسعير لعام 2021، وغالباً ما تكون مدتها ثلاث سنوات وبحد أقصى لسعر الفائدة لمدة ثلاث سنوات.

وقال موراي: «إن المحفز الأول للضغط على مستوى الأصول يحدث الآن، حيث ستكافح الأصول للوفاء باختبارات التمديد في بيئة المعدلات المرتفعة هذه».

كما يراقب مدير الأصول الذي يقع مقره في نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا كيفية تعامل البنوك الألمانية مع تعرضاتها العقارية التجارية.

وقال موراي: «إن الجمع بين ارتفاع أسعار الفائدة وضغوط الركود يخلق تحديات حقيقية أمام العقارات التجارية، من منظور أسواق رأس المال والأساسيات».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً