أساطير كروية تجني ثمار نجوميتها في حياة «ما بعد الاعتزال»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن أساطير كروية تجني ثمار نجوميتها في حياة «ما بعد الاعتزال» والان مع تفاصيل هذا الخبر

يشكل مستقبل لاعبي كرة القدم «ما بعد الاعتزال»، مبعث قلق وتساؤل لدى كثير منهم، فبعضهم يبتسم له الحظ ليواصل حضوره في عالم الأضواء والمال والحياة الرغيدة، فيما البعض الآخر يدفع ثمن غفلته ليجد نفسه مغموراً بين ليلة وضحاها، فضلاً عن إخفاقات مالية قد تلاحقه، وهو ما حدث لكثير من النجوم سواء على نطاق الملاعب الأوروبية أو خارجها.

وتظل هناك أسماء يعدها البعض نموذجاً لما يجب أن تكون عليه حياة لاعب كرة القدم بعد الاعتزال؛ حيث ميادين المال والأعمال الخصبة التي لا تقل صخباً عن أجواء الملاعب والبطولات.

ويعد اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق أحد أبزر تلك النماذج.

وبيكهام هو أحد أبرز نجوم كرة القدم واشتهر داخل أرضية الملعب بطريقة تنفيذ ركلات حرة بشكل مختلف عن لاعبي جيله؛ حيث كان الدولي الإنجليزي يسجل الأهداف من الركلات الثابتة بشكل مستمر، واشتهر أيضاً بكونه وجهاً إعلانياً وتسويقياً مهماً، حيث كانت تتنافس عليه الشركات التجارية من أجل الإعلان عن المنتجات الجديدة على شاشات التلفاز والصحف والمجلات.

ويعد انتقال ديفيد بيكهام إلى الدوري الأميركي عبر بوابة نادي لوس أنجليس جالاكسي عام 2007، بداية لتشكيل مستقبل اللاعب الإنجليزي الذي حصل ضمن اتفاق انتقاله على نسبة امتياز في ناد جديد بالدوري الأميركي، والذي أصبح نادي إنتر ميامي عام 2018، لتبدأ مسيرة اللاعب الدولي الإنجليزي بعد الاعتزال عبر هذا النادي، حيث استطاع أن يجلب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ويوسع دائرة النادي لتصل قيمته السوقية الآن لأكثر من 600 مليون دولار.

ويعد رونالدو الظاهرة أحد الرموز في تاريخ المهاجمين في كرة القدم؛ حيث لعب النجم البرازيلي الشهير مع قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، وأندية مدينة ميلانو الإنتر وميلان، وبعد اعتزال كرة القدم توجه النجم البرازيلي للعمل في مجال كرة القدم؛ حيث امتلك أندية في درجات ودول مختلفة، وقام بالعمل بالوساطة والوكالة عن اللاعبين حتى وصل إلى شراء نادي بلد الوليد الإسباني عام 2018 وهو المالك الحالي؛ حيث أصبح النجم البرازيلي مالكاً للنادي بالكامل عام 2020 ويحاول الارتقاء به وتحقيق الأرباح من أكاديمية النادي الإسباني.

بيكهام قاد ميامي الأميركي إلى نجاحات تسويقية ومالية في الآونة الأخيرة (أ.ف.ب)

ويعد النجم البرازيلي السابق ريكاردو كاكا أحد أبرز النجوم في القرن الحالي في كرة القدم؛ حيث لعب النجم البرازيلي لنادي ميلان واشتهر به قبل الانتقال إلى نادي ريال مدريد في صفقة ضخمة على الجانب المالي، ويعد عام 2007 أفضل سنوات النجم البرازيلي الذي اعتلى عرش كرة القدم عندما حقق جائزة الكرة الذهبية بصفته أفضل لاعب في كرة القدم بعد أن قاد ميلان إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في ذلك الموسم.

وينشط كاكا في حملات فيفا والاتحاد الأوروبي الخيرية، وعمل محللاً في كأس العالم الماضية بقطر عبر قنوات «بي إن سبورت»، وما زال يجذب الشركاء التجاريين بالترويج للعلامات التجارية؛ حيث لا يذكر للنجم البرازيلي أي أعمال تخص كرة القدم أو أعمال تجارية في الوقت الحالي.

ويعد النجم والهداف الإسباني راؤول غونزاليس، لاعب ريال مدريد وشالكة والسد القطري، أحد أبرز النجوم الذين لعبوا في هذا القرن، ويعمل النجم الإسباني حالياً في التدريب؛ حيث أشرف على الفئات السنية في نادي ريال مدريد ليصبح الآن مدرب فريق الكاستيا في ريال مدريد خلفاً للمدرب السابق تشافي ألونسو، ويحظى راؤول بتقدير كبير داخل كرة القدم حيث ترشح لتدريب العديد من الأندية، حتى إنه أصبح مرشحاً لخلافة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد في حالة رحيله.

ويعد النجم البرتغالي لويس فيغو أحد أشهر اللاعبين المعتزلين في هذا القرن، بعد أن مثل الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، وختم مسيرته في نادي الإنتر، واتجه النجم البرتغالي بعد اعتزاله إلى العمل الإداري في أندية كرة القدم؛ حيث عمل النجم في نادي إنتر ميلان الإيطالي إدارياً ثم رحيل وعمل في وسائل الإعلام، ثم تفرغ الآن بصفته سفيراً لملف استضافة إسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030.

ويعد النجم الويلزي رايان غيغز من بين الأساطير المعمرة في كرة القدم؛ حيث كان النجم الويلزي مع مانشستر يونايتد منذ عام 1990 حتى اعتزاله عام 2014، وعمل بعد اعتزال كرة القدم مساعداً للمدرب لويس فان غال في مانشستر يونايتد، حتى تحول في عام 2018 مدرباً لمنتخب ويلز قبل أن يستقيل المدرب عام 2022، بسبب اعتقاله لـ«شبهة الاعتداء على صديقته» لتنتهي مسيرة اللاعب الويلزي في كرة القدم؛ حيث ابتعد النجم الآن عن المشهد بالكامل بعد هذا الاتهام.

ويعد النجم الإنجليزي غاري لينيكر أحد أبرز اللاعبين المعتزلين في التسعينات؛ حيث ودع الملاعب عام 1994 بعد فترة احتراف في الدوري الياباني، وعمل النجم الإنجليزي بعد اعتزاله لعب كرة القدم في الإعلام؛ حيث أصبح مقدماً لبرنامج «ماتش أوف ذا داي» عبر «هيئة الإذاعة البريطانية» لسنوات، بجانب تقديم الاستوديو التحليلي لمباريات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في قنوات مختلفة؛ حيث يعمل النجم الآن مقدماً للبرامج بعد اعتزال كرة القدم.

ويعد النجم الهولندي فان باستن أحد أشهر اللاعبين المعتزلين في التسعينات، حيث ودع الملاعب عام 1993 بعد تسجيل أكثر من 300 هدف مع ميلان وأياكس، وبعد اعتزاله اتجه النجم الهولندي للتدريب حتى توقف عن ذلك عام 2016 ليتحول إلى العمل بالتلفاز من خلال البرامج الرياضية في هولندا، حيث يعد من أبرز النقاد الرياضيين في الوقت الحالي خاصة بعد تراجع أياكس الذي ينتقد كثيراً في هولندا بسبب تراجع النادي على الجانب الإداري.

ولا يمكن أن نمر على التسعينات دون الوقوف عند الرمز الهولندي الكبير رود خوليت، اللاعب الذي يعده البعض من أساطير كرة القدم الخمس على مستوى التاريخ؛ حيث مثل النجم الهولندي فينورد وأيندهوفن وميلان وتشيلسي، وتعد سنة 1987 السنة الأشهر للاعب الهولندي عندما حقق جائزة الكرة الذهبية في موسم فردي لا ينسى للرود.

وبعد اعتزاله لعب كرة القدم 1998 اتجه النجم الهولندي إلى عالم التدريب، إلا أنه لم يحقق نجاحاً كبيراً ليتوقف عام 2011 عن ذلك ويتحول إلى العمل التلفزيوني في هولندا عبر قنوات عديدة بجانب العمل مع قنوات «بي إن سبورت» محللاً لمباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي في الوقت الحالي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً