إيران تصدر بيان بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن إيران تصدر بيان بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني

قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الخميس، في تقريرها الأولي عن حادثة تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، إنها “لم تلاحظ آثار الرصاص أو ما شابه ذلك في مكونات المروحية المنكوبة”، مشيرةً إلى “اندلاع النيران في المروحية بعد اصطدامها بالأرض”.

وذكرت هيئة الأركان في التقرير أن “فرقاً متخصصة وفنية جمعت جزءاً ملحوظاً من المعلومات في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث”، لافتةً إلى أن “بعض الحالات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع فيها، وهي قيد التحقيق، وبعضها يمكن الجزم بها”.

ولفتت إلى أنه “تم جمع وثائق ومستندات متعلقة بحادث المروحية، وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت لمراجعة بعضها”، داعيةً إلى “عدم الالتفات إلى التعليقات التي يتم نشرها بناء على تكهنات دون معرفة دقيقة بحقائق المشهد، أو أحياناً بتوجيه من وسائل إعلام أجنبية في العالم الافتراضي”.

وذكر تقرير هيئة الأركان الإيرانية، أن المروحية استمرت بالفعل في المسار المخطط لها، ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد، مشيرة إلى أنه قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع الحادثة، تواصل قائد المروحية مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران.

وجاء في التقرير أن “النيران اندلعت في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بالأرض، ونظراً لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة، استمرت عملية الاستطلاع طوال الليل، وفي صباح الاثنين (الساعة 5 صباحاً) بمساعدة طائرات مسيرة إيرانية تم تحديد الموقع الدقيق للحادث، وحضرت القوات البرية المكلفة بعملية الاستطلاع والبحث في تلك النقطة”.

ولفت التقرير إلى أنه في محادثات برج المراقبة مع طاقم المروحية، لم تتم ملاحظة أي حالات مشبوهة.

وكان رئيس مكتب الرئيس الإيراني غلام إسماعيلي قال، الثلاثاء الماضي، إن المروحية التي كان يستقلها رئيسي واجهت “سحابة” خلال تحليقها، ما دفع قائدها لزيادة الارتفاع قبل أن تختفي.

وأضاف إسماعيلي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أنه “بعد مراسم تدشين سد قلعة قيز الحدودي المشترك مع أذربيجان، توجهنا إلى مدينة تبريز في طقس صافٍ، لكن واجهنا في منتصف الطريق سحاباً، حيث أعطى قائد المروحية التي كانت تقل الرئيس الأمر بزيادة الارتفاع عندما وصل إلى تلك السحب، لكن بعد زيادة الارتفاع لم يكن هناك أي أثر لهليكوبتر رئيس الجمهورية”.

وأشار رئيس مكتب الرئيس الإيراني إلى أنه “منذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي بطائرة الرئيس، بدأت محاولات للاتصال بالحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام تبريز علي آل هاشم، ومحافظ تبريز، دون تلقي أي رد منهم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً