قمة سعودية كويتية لتنمية وتطوير العلاقات في كل المجالات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن قمة سعودية كويتية لتنمية وتطوير العلاقات في كل المجالات والان مع التفاصيل

استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء ولي عهد دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، اليوم، لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة.

والتقى ولي العهد نظيره الكويتي في قصر السلام بجدة، حيث رحب الأمير محمد بن سلمان بولي عهد الكويت في المملكة، متمنيا له ومرافقيه طيب الإقامة. بينما عبر الشيخ صباح خالد الصباح عن سعادته بزيارة المملكة، وتقديره ما لقيه والوفد المرافق له من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

وجرى، خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

علاقات تاريخية

وتكتسب الزيارات الرسمية بين البلدين طابعا خاصا، إذ تعد امتدادا لعلاقات طويلة على مدى أكثر من 130 عاما، مما جعلها تشكل منهجا مميزا ونموذجا نادرا في العلاقات الدولية، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وتأكيدا لهذه العلاقات المتفردة، أنشئ مجلس التنسيق السعودي – الكويتي في 2018 بعهد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والملك سلمان بن عبدالعزيز.

ترابط رسمي وشعبي

وتتميز العلاقات السعودية – الكويتية عن غيرها من العلاقات بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق، عزز من شأنها ورسوخها حرص القيادة في البلدين الشقيقين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشرك. كما تميزت بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى 1891 حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض في 1902، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفاهيم: الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين، والمنطقة الخليجية على وجه العموم.

ولا تنفك السعودية ودولة الكويت عن تأكيد وحدة مواقفهما تجاه معالجة قضايا المنطقة والإقليمية، والقضايا الدولية ذات العلاقة، سواء عن طريق الرسائل الرسمية، أو الاتصالات الهاتفية، أو الزيارات المتبادلة. لذا كانت آراء البلدين متوافقة مع الكثير من قضايا المنطقة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً