الرئيس التنفيذي في مجموعة “فينكانتيري” لـ (مال): شركاتنا تفوق أرباحها 8 مليار دولار ونسعى لنقل المعرفة وتقديم الخدمات بما يدعم السعودية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كشف بييروبيرتو فولجيرو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة فينكانتيري لبناء السفن، أن المجموعة تتضمن شركات تزيد أرباحها عن 8 مليار دولار، وتضم نحو 90 ألف موظف، معتقدا أن التقدم الموجود في السوق السعودي مفيد للعلاقة الاستراتيجية الأمنية للمملكة، مع إيمانه بإمكانية التعاون بما يدعم السعودية، ويزيد من نقل المعرفة وتقديم الخدمات التي لا تقتصر بالاعتماد على الملاحة العسكرية، وذلك لتقوية السوق، مما ينعكس على العلاقات والبعد الجيواستراتيجي المتطور بين الحكومة السعودية ونظيرتها الإيطالية.

وقال فولجيرو في حوار مع صحيفة (مال): “نحن نعتقد أننا في “فيكانتيري” متميزون ومختلفون عن المنافسين، وقررنا أن نظهر هذا الاختلاف والتميز والميزة التنافسية التي لدينا من خلال الفعالية خاصة ضمن مؤتمر فينكانتيري الصناعي، لنسلط الضوء على الاختلاف والتميز التي لدينا، ونؤمن أن هناك تقارب بين الكواكب، وهذا هو الوقت المناسب لأخذ الخطوة والتصرف”.

وأضاف، أن ‏صناعة السفن أمر جيوسياسي وهي صناعة استراتيجية تبدأ بالملاحة البحرية العسكرية، وتتضمن الملاحة المدنية، حيث أن ‏الحمض النووي لشركات القطاع يعتمد على البعد الجيوسياسي، قائلا: “‏نحن رواد هذه الصناعة في الدول الأوروبية والغربية، ومعظم الملاحات العسكرية  في دول العالم تملك علاقات قوية مع البحرية الإيطالية، التي لها امتداد تاريخي يتجاوز 230 عاما من التعاون الاستراتيجي.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة فينكانيري: “نمثل مجموعة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ونستهدف كمجموعة شركات تنطلق بشكل أفقي وعمودي، وضع كل القدرات لخدمة السعودية بما يتعلق بناء السفن والتقنية والصناعة، ونعتقد أن هذه الطريقة في التعامل والتقدم مع المملكة هو ما تحتاجه ضمن خططها لتطوير القدرات المحلية في مجال الصناعات العسكرية.

unnamed (1)unnamed (1)

وأوضح فولجيرو، أن المجموعة تطور علاقتها مع شركة سفن، كونها البطلة والرائدة في صناعة السفن في المملكة على حد وصفه، مبينا أنهم خلقوا منصة للنشاط، كما أن التعاون مع المساهمين في البيئة لصناعة السفن من الشركات، ‏ليست فقط لبناء السفن، بل للاستثمار ‏وبناء علاقات والتعاون مع هذه الشركات، مع الإيمان بأنها رحلة خطوة بخطوة، والمبدأ هو التعاون في ضمان علاقة طويلة الأمد، قائلا: “نؤمن أن بإمكاننا المضي قدما معا، وضم الجهود مع المملكة، وهي استراتيجية تعاون يمكن أن تترجم إلى نوع من الاستثمار الثنائي أو المشترك بين الدولتين، ضمن محاولاتنا للبحث عن الشريك المناسب.

يشار إلى إعلان المجموعة على هامش المؤتمر، عملها عبر شركة سعودية فرعية جديدة، وهي فينكانتيري آرابيا للخدمات البحرية، مستفيدة من مكانتها على الصعيد العالمي كنموذج أعمال شامل، ومن خبرتها في قطاعات الرحلات البحرية والدفاع والعمليات البحرية، مع التزامها بإقامة شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع المملكة، بالإضافة إلى تعزيز القدرات التقنية المحلية، ونقل المعرفة وخلق الفرص للمواهب المحلية. وتعد فينكانتيري مجموعة بناء السفن الوحيدة التي تنشط في مختلف قطاعات الصناعة البحرية المصنّفة عالية التقنية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً