تراجع معظم أسواق الأسهم الخليجية بسبب مخاوف الفائدة والتوتر الجيوسياسي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض اليوم الثلاثاء بعدما عززت مبيعات التجزئة الأمريكية، التي جاءت أقوى من المتوقع، التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد لا يتعجل في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

ووفقا لـ “رويترز” أظهرت بيانات الأسبوع الماضي بالفعل أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكثر من المتوقع في مارس في ظل زيادة أسعار البنزين واستئجار المنازل، مما جعل الأسواق المالية تتوقع أن يؤجل مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر أيلول.

وعادة ما تسترشد السعودية والإمارات وقطر بأي تغيير تجريه الولايات المتحدة في السياسة النقدية لأن معظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار.

وانخفض المؤشر السعودي 1.6% مع تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه، ومن بينها سهم مصرف الراجحي الذي هبط 2.9%.

ومن الأسهم الخاسرة الأخرى، سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط الذي انخفض 1.3%.

ولا يزال المستثمرون حذرين بشأن رد إسرائيل على الهجوم الإيراني عليها في مطلع الأسبوع مع تزايد الضغوط الدولية لضبط النفس في ظل المخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وهبط مؤشر دبي 1.4% متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.7%.

وتجاوزت بورصة دبي مستوى الدعم الذي حافظت عليه خلال الشهر الماضي متأثرة بالتوتر الجيوسياسي وتزايد ضغوط التضخم في الولايات المتحدة.

وقال جوزيف ضاهرية المدير الإداري في تيك ميل إن السوق قد تواصل مسارها النزلي إذا استمرت هذه الضغوط.

وأضاف “غير أن الطرح العام الأولي القادم لشركة سبينيز قد يؤثر إيجابيا على معنويات السوق بشكل عام”.

وأعلنت سبينيز صاحبة امتياز سلسلة متاجر السوبر ماركت عن خطط لطرح عام أولي في بورصة دبي، وقالت اليوم الثلاثاء إنها تعتزم التوسع في السعودية هذا العام.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.6%.

وخسر المؤشر القطري 0.7% متأثرا بانخفاض سهم صناعات قطر 1.2%.

وهبطت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، لكنها ظلت قريبة من 90 دولارا للبرميل في الوقت الذي يدرس فيه المستثمرون مدى تأثر الإمدادات من الشرق الأوسط في حالة تدهور الوضع الجيوسياسي بشكل أكبر.

وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7% مع انخفاض سهم طلعت مصطفى القابضة 2.6%.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً