تألق قطري في «كأس العلا للهجن»… والجائزة الكبرى تشعل الختام

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر عن تألق قطري في «كأس العلا للهجن»… والجائزة الكبرى تشعل الختام والان مع تفاصيل هذا الخبر

توّج الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، الجمعة، ملاك الهجن الفائزين بالمراكز الأولى في منافسات فئتي «جذاع» و«ثنايا»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من كأس العُلا للهجن.

وشهد اليوم الثالث أداء قوياً من جميع المشاركين، وبلغ مجموع جوائزه 25.6 مليون ريال، حصل فيها أصحاب المراكز الأولى على مبلغ 3.5 مليون ريال، وكان نصيب أصحاب الوصافة مليون ريال، ومبلغ 500 ألف لأصحاب المركز الثالث.

وحقّقت المطية «عالية»، لهجن الشحانية من قطر، أول ألقاب اليوم لشوط «جذاع بكار» بتوقيت بلغ 9:37.768 دقيقة. واستمرت نجاحات هجن الشحانية من خلال الشوط الثاني «جذاع قعدان» بفوز «أشعب» بالمركز الأول بتوقيت بلغ 9:44.772 دقيقة.

وحصلت المطية «الشاهينية» لهجن العاصفة من الإمارات على المركز الأول في الشوط الثالث «ثنايا بكار» بتوقيت بلغ 13:08.076 دقيقة. وحقق «مشكور» لهجن الشحانية المركز الأول في الشوط الرابع والأخير «ثنايا قعدان» بتوقيت بلغ 13:10.480 دقيقة.

وكأس العلا للهجن هي من تنظيم «الهيئة الملكية لمحافظة العلا»، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن، وتقام على مدار 4 أيام في الفترة من 24 حتى 27 أبريل (نيسان) 2024، وتختتم السبت منافسات كأس العلا للهجن بشوطي حيل وزمول (8 كيلومترات).

ملاك الهجن يباشرون مهامهم أثناء مجريات السباق (الشرق الأوسط)

وتستضيف كأس العُلا للهجن 2024 أيضاً حفل جائزة العُلا للتصميم (نسخة الأجلّة)، وسيتم عرض أغطية الجمال الفائزة في قلب القرية التراثية. والجائزة هي تكريم مرموق للتصميم المتميز الذي استلهم التراث الثقافي والطبيعي والفني للعلا. كما يعترف بالمصممين ومساهماتهم في الحفاظ على الهوية الفريدة للعلا. وتعدّ الجائزة منصة لتعزيز الحوار بين الابتكار والتقليد، واستعراضاً للتفاعل بين الماضي والحاضر، وتأكيداً على تأثير العُلا العميق على عملية الإبداع.

وتُقدم كأس العُلا للهجن تجربةً ثقافية ترفيهية استثنائية، تُعيد إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة في المملكة والمنطقة. وتروي البطولة أيضاً قصة هذه الرياضة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، وتسلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه الإبل في ثقافة المجتمع السعودي، سواء في الماضي أو الحاضر، وذلك ضمن محيط العُلا الصحراوي بتفاصيله الساحرة.

كما تتألق البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية، ضمن جدول فعاليات لحظات العُلا، التي عززت مكانة المنطقة كوجهة متكاملة للتجارب الثقافية والرياضية عالمية المستوى.

ويعدّ هذا الحدث المرموق شهادة على التزام العلا المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي، ما يضمن بقاء نسيج تراثها الغني نابضاً بالحياة وملائماً للأجيال القادمة.

وسيكون ملاك الهجن المشاركين على موعد مع جائزة الشوطين الأغلى، في ختام روزنامة الموسم الحالي، البالغة 24 مليون ريال، نصيب صاحب المركز الأول في كل شوط 7.5 مليون ريال، كأكبر جائزة تقدم في سباقات الهجن حول العالم.

وبلغ عدد الدول المشاركة في المهرجانات والبطولات والسباقات التي أقامها ونظمها وأشرف عليها «الاتحاد السعودي للهجن»، وآخرها كأس العلا للهجن، 16 دولة من 4 قارات حول العالم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً