الجدعان من واشنطن: التوترات الجيوسياسية لها تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قال محمد الجدعان وزير المالية ورئيس اللجنة الدولية للشؤون المالية والنقدية بصندوق النقد الدولي، إن زيادة التوترات الجيوسياسية ستكون لها تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي، موضحاً في الوقت نفسه أن الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعاً قبل عام، مشيرا إلى وجود العديد من التحديات التي يواجهها العالم، والتي تتطلب اليقظة.

جاء ذلكل خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بعد انتهاء الاجتماع الـ49 للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في الصندوق، على هامش اجتماعات الربيع التي تجري حالياً في واشنطن. وهي اللجنة التي يرأسها الجدعان لمدة 3 سنوات، بدءاً من الرابع من يناير 2024.

وأضاف الجدعان على هامش جلسة اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، اليوم الجمعة، أن أعضاء اللجنة يقرون بأن الحرب في أوكرانيا والأزمة في غزة وعرقلة الشحن في البحر الأحمر لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي.

وأفاد الجدعان، في المؤتمر الصحافي، بأنه «بينما يدرك أعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية أنها ليست المنتدى لحل القضايا الجيوسياسية والأمنية، وستتم مناقشة هذه القضايا في محافل أخرى، فإن أعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية أقروا بأن هذه المواقف لها تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي»، مشدداً على أن العصر الحالي «لا ينبغي أن يكون عصر الحروب والصراعات».

وأوضح أن الاقتصاد العالمي في وضع أفضل مما كان متوقعا قبل عام ويتجه لهبوط سلس.

وأشار إلى أنه من المؤسف للغاية أن نرى تزايد التوتر الجيوسياسي، مضيفا أنه ينبغي التأكد من تقديم الدعم للدول المنخفضة الدخل والتي تواجه مصاعب كذلك.

وقال محمد الجدعان وزير المالية ورئيس اللجنة في بيان “أعضاء اللجنة ناقشوا التداعيات الاقتصادية والمالية الناجمة عن الصراعات الحالية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والأزمة الإنسانية في غزة واضطرابات الشحن في البحر الأحمر”.

وأضاف البيان “مع الإشارة إلى أن اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية ليست المنبر لحل القضايا الجيوسياسية والأمنية وأن مناقشة هذه القضايا ستتم في محافل أخرى، فإن أعضاء اللجنة أقروا بأن هذه الظروف لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي. ويجب ألا يكون العصر الحالي عصر الحروب والصراعات”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً